فؤاد المبزع لمغرب نيوز : انا متفائل …وما نعيشه الان ليس اصعب مما عشناه…

تونس – مغرب نيوز : ريم حمودة

بمناسبة الذكرى61 لعيد الإستقلال , استقلال تونس من الاستعمار الفرنسي بعد احتلال دام عدة عقود فقدت خلالها تونس خيرة رجالاتها الذين ضحوا بانفسهم ليبقى هذا الوطن عزيزا شامخا   نظمت جمعية تاريخ ومصالحة وملتق الجمعيات المجتمع المدني لمدينة المرسى بالاشتراك مع جمعية تراثنا والجمعية التونسية للسيارات الكلاسيكية و التاريخية وجمعية عليسة و جمعية فيسبا بالمرسى تظاهرة ثقافية كبرى تميزت بحضور بعض النواب على غرار صبرين القوبنطيني و بشرى بلحاج حميدة و والي تونس  السيد عمر منصور و فؤاد المبزع رئيس تونس الاول بعد ثورة جانفي 2011 الذي كان حضوره اشارة انطلاق التظاهرة الاحتفالية بعد تحية العلم .

وللاشارة فان فؤاد المبزع شخصية سياسية بارزة  شغل منصب رئيس الجمهورية التونسية بشكل مؤقت في 15جانفي 2011 بعد اعلان المجلس الدستوري التونسي شغور منصب رئيس الجمهورية بشكل نهائي حسب الفصل 57 من الدستور التونسي إثر مغادرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي البلاد  نتيجة الثورة الشعبية التي قام بها شباب تونس كما شغل فؤاد المبزع   منصب رئيس مجلس النواب منذ 14 أكتوبر 1997هذا بالاضافة لتوليه عدة مناصب سياسية اخرى قبل ذلك فوجدناه

وزيرا للشباب والرياضة  ووزيرا للصحة العمومية و  وزيرا للاعلام والشؤون الثقافية في عهد بورقيبة الى جانب تقلده لبعض الحقائب الديبلوماسية  .

في هذه المناسب خرج المبزع عن صمت الذي دام عدة اشهر ليتكلم لمغرب نيوز ليس نبشا في التاريخ ولا لوما على الاوضاع و ما تعرفه البلاد من صعوبات بل تكلم بلهجة المتفائل المؤمن بقدرات شباب تونس و نسائها باعتبار ان تونس شهدت مثل هذه الاوضاع واستطاعت تجاوزها خاصة في السنوات الاولى من الاستقلال و مشروع  بناء الدولة الحديثة .

وهذه كلمته كما وردت على لسانه مخاطب كل تونسي يريد الخير لهذا البلد الذي يحمينا و ياوينا

“انا متفائل لمستقبل تونس و ان تونس بخير مادامت تملك شبابا صبورا و مقداما و مبادرا … تونس عرفت عبر التاريخ عدة ازمات لا تقل خطورة عن الاوضاع التي تعيشها في هذه الفترة لكنها كانت عابرة و ما نشهده  في هذه المرحلة امر عادي سنتخطاه كما تخطينا  صعوبات  السنوات الاولى ما بعد الاستقلال و صعوبات  بناء الدولة الحديثة  .”

و تابع قوله” عندي ثقة في رجال تونس و شبابها و خاصة نسائها”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *