وزير التريية: نحو التقليص في سنوات التعليم الابتدائي وفي شعب الباكالوريا

قال وزير التربية ناجي جلول في حوار أجراه أمسمع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن وزارة التربية تتجه بالتشاور مع الأطراف المعنية إلى إعادة هيكلة المنظومة التربوية، مشيرا إلى أنه من المقترح أن تصبح السنة التحضيرية إجبارية لجميع التلاميذ وأن يقع التقليص من المرحلة الابتدائية إلى خمس سنوات عوض ست حاليا

وأضاف جلول إنه من المزمع أن تتم مراجعة البرامج والزمن المدرسي خاصة بالنسبة إلى تلاميذ السنوات الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي وتكثيف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.

وذكر أنه يقع التفكير أيضا في إدماج التعليم التقني في المرحلة الإعدادية وإحداث منتدى للمهن وتنظيم زيارات للتلاميذ صلب المؤسسات الاقتصادية.

كما تعتزم الوزارة، وفق جلول، التخفيض في شعب الباكالوريا إلى أربع فقط.

وأفاد أن ملتقى سيعقد بالمهدية أيام 20 و21 و22 أكتوبر الجاري لعرض تقارير اللجان الخمسة عشر الثلاثية (وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل والمعهد العربي للحقوق الإنسان) المنبثقة عن عن الحوار الوطني حول الإصلاح التربوي والتي كانت عملت على تجسيم توصياته..

السيزيام والنوفيام للسداسية الثانية ستكون موحدة وطنيا

من جهة اخرى أكد وزيرالتربية ان « الاختبارات الكتابية بالنسبة الى السنة السادسة والتاسعة أساسي ستكون في شكل امتحانات وطنية موحدة لكافة التلاميذ بالنسبة للسداسي الثاني من السنة الدراسية“.

واوضح جلول في حوار مع (وات)، أمس الثلاثاء، أن هذه الاختبارات ستجرى في ظروف المناظرة بهدف تقييم مكتسبات التلاميذ ومستوى المدرسة التونسية.

وبين أن هذه الامتحانات ستكون امتحانات للارتقاء من سنة إلى أخرى بما أن الدستور التونسي ينص على إجبارية التعليم إلى سن 16 سنة.

أما بالنسبة لمناظرتي الدخول إلى المدارس الاعدادية النموذجية «السيزيام» والدخول الى المعاهد النموذجية «النوفيام» فستبقيان اختياريتان في انتظار تنقيح القانون التوجيهي عدد 2002-80 الصادر في 23 جويلية 2002 والمتعلق بالتربية والتعليم المدرسي..

أكثر من 20 مليون دينار لتحسين البنية التحتية للمدارس

كما أكد ناجي جلول، أمس في حديث لـ(وات)، أن المجتمع المدني بتونس تمكن من تعبئة 20 مليون دينار لمساعدة الوزارة على تحسين البنية التحتية لعدة مؤسسات تعليمية بمختلف أنحاء البلاد.

وقال جلول: «شارك في شهر المدرسة 2 هذا العام عدد من رجال الأعمال والفنانين والمؤسسات الإعلامية وكذلك السفارات ووفروا ملايين الدينارات لتجميل وتجديد المؤسسات التربوية وحتى لإحداث مدارس جديدة».وتمكنت وزارة التربية بالتعاون مع المجتمع المدني من تأمين النقل لفائدة 18 ألف تلميذ وضمان اللمجة المدرسية ل400 ألف آخرين وفق ما صرح به الوزير.

وأفاد، من ناحية أخرى، أن ما بين 40 و50 مدرسة أولمبية سترى النور قريبا في إطار مشروع ينجز بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية.

وأقر جلول أن عدة مدراس تفتقر لملاعب رياضية، داعيا في هذا الإطار إلى مراجعة وإعادة هيكلة الرياضة المدرسية في اتجاه جعل أساتذة ومعلمي التربية البدنية والبنى التحتية والتجهيزات الرياضية تحت إشراف وزارة التربية وليس تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *