هيئة الدّفاع عن أطفال مدرسة الرقاب: المتّهم بالتّحرش الجنسي طالب بجامعة سوسة و مغالطات كثيرة أحاطت بالقضيّة

أفاد عضو هيئة الدّفاع عن أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب وسام عثمان أنّ إشاعات كثيرة أحاطت بصحة الاعتداءات الجنسية في المدرسة القرآن مشيرا إلى أن رئيس الجمعية و المدرس ليسا طرفا في قضية التحرش و إنما المتهم الرئيسي طالب بجامعة سوسة.

و كشف وسام عثمان في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك” ، أنّه من ضمن 42 تلميذ تحدث تلميذ واحد (15 سنة) عن اعتداء جنسي فيما تضاربت اقوال الضحية الثاني بين الاعتراف و الانكار، وهذا ما أدخل الشكوك خاصة انه انكر امام الاخصائية النفسية واعترف امام باحث البداية.

و اضاف “كما اختلفت تصريحات هذا التلميذ المدونة امام الاخصائية النفسية عن تلك المذكورة امام باحث البداية رغم حضور الاخصائية النفسية معه..كل هذه السماعات والاجراءات تمت في غياب طرف محايد ضامن لصحة اجراءات البحث وتلقي الكلام وصحة التدوين وهم المحامون.”

و أفاد عضو الهيئة بأن المتهم في قضية الاعتداء الجنسي عرض على النيابة العمومية بسيدي بوزيد وتصريحاته كالاتي:”اعترف بالاعتداء الجنسي على تلميذ واحد وانكر صحة الاعتداء على تلميذ ثان..الاعتداء تم في المكتبة ولم يتم في المبيت.” و أضاف وسام عثمان في ذات التدوينة”هذا الشخص الشاذ ماهوش ولد المدرسة القرانية بل اعترف امام وكيل الجمهورية انه ابن جامعة سوسة درس ثلاث سنوات هناك..المعتدي ابن المدرسة العمومية والضحية ابن المدرسة القرانية.”

و تابع بالقول”المدرسة القرانية بريئة من هذه الجريمة فلا تجعلوا منها ومن بقية المدارس القرانية قربانا للسلطة خاصة بعد توارد غلق المدارس القرانية بعد الهجمة الاعلامية.”

وأشار عضو الهيئة إلى أنّ رئيسة فرقة الاحداث التي باشرت الموضوع صرحت للمحامين انها باشرت مئات القضايا التي كان مكان الاعتداء فيها مدارس عمومية ومخيمات كشفية ومقرات كشافة ومستشفيات ومؤسسسات عمومية أخرى واختلف المجرمون بين أساتذة ومعلمين وكشافة وممرضون واعوان صحة وأمنيون لكننا لم نسمع عن اغلاق مدارس عمومية او معاهد ثانوية او مبيتات جامعية او سجون او مستشفيات او مقرات كشافة بسبب ارتكاب هذه الجرائم..”.

و ختم عضو هيئة الدّفاع عن أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب وسام عثمان تدوينته بالقول” السلطة التي تقود الحملة الامنية على المدارس القرانية هي ذاتها التي رخصت لجمعية الشواذ جنسيا و سمحت لهم براديو تموله حكومات أجنبية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *