هل يؤمن غالبية المسلمين و" الاسلاميين " بالتعدد والتوافق حقا ؟

التوافق والتعايش ينبغي أن يبدآ بنبذ الفتن الطائفية والحسم في مقولات الاقصاء التي يروج لها التكفيريون والمتطرفون سواء كانوا سنة أو شيعة او خوارج ..عربا او اتراكا او فرسا او اوربيين او امريكيين الخ .. وهابيين ام ” حسينيين ” او ” صفويين ” او من اتباع “فكر الجماعات ” المحسوبة على ” الصحوة الاسلامية “..
يمكن نقد ساسة ايران والعراق ولبنان ومصر والدول الخليجية العربية وكل شيعة العالم الاسلامي وسنته الف مرة سياسيا .. لكن تكفيير نصف مسلمي العالم واتهامهم بالخيانة وبكونهم صفوية و عماااء … منذ 14 قرنا هو ترويج لنفس المقولات الاستعمارية التي تريد تفريق المسلمين وخلف قتن جديدة عبر ايدولوجيات وهابية ..هي مرجعية داعش اوغيرها من التكفيريين ..
ان ما تنشره كثير من المواقع المسحوبة على “السلفيين” و “الاخوانيين ” التونسيين والعرب تثبت أنهم عن قصد أو عن حسن نية يروجون لفكر داعش و التنظيمات التكفيرية والاقصائية .. الذي يساهم في صنع الارهابيين ..
لا يمكن الانتصار على الارهاب والمحسوبين على السلف الصالح دون قطيعة فكرية واضحة مع مقولات الوهابيين والتكفيريين وكثير من ادبيات سيد قطب وتلامذته ” الوهابيين “و” الحنابلة “الذين كفروا المجتمع وكفروا مخالفيهم .. وكفروا من لم ليس عضوا في ” الجماعة “..
كمال بن يونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *