هذه مجالات التعاون القادمة بين تونس وألمانيا

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس أن الشراكة بين بلادها وتونس ستتوطد في شتى المجالات وخاصة في المجالين الأمنى والاقتصادي.
وأضافت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته بمقر المستشارية ببرلين مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن هذه الشراكة ستتدعم لضمان مزيد من الأمن على مستوى الحدود قائلة إن التعاون الثنائي سيتعزز مع وزارتي الداخلية والدفاع في تونس عبر تكوين الأعوان إضافة إلى منح التجهيزات الضرورية .
ووصفت المستشارة الألمانية العلاقات الثنائية بالقوية مشيرة إلى أن بلادها ستساهم اقتصاديا في إنجاز مشاريع عمومية كبرى فضلا عن خلق مواطن شغل جديدة عبر المؤسسات الألمانية المنتصبة في تونس والتي يناهز عددها 250 مؤسسة.
على صعيد آخر قالت ميركل أنه سيتم ضبط رزنامة لإنجاز مشروع جامعة
تونسية ألمانية جديدة وذلك بعد أن قامت تونس بتحديد قطعة الارض التي ستخصص لاحتضان هذا المشروع .
وبشأن الأوضاع في ليبيا ذكرت المستشارة أن ألمانيا وتونس اتفقا على توطيد التعاون والتنسيق مع المبعوث الأممي الجديد بليبيا الألمانى مارتن كوبلر قصد التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إعادة بناء ليبيا وضمان الاستقرار في المنطقة .
من جهته أشاد رئيس الحكومة الحبيب الصيد بالدعم الثابت الذي ما انفكت تقدمه الجمهورية
الفيدرالية الألمانية إلى تونس عقب الثورة معلنا أن المانيا عبرت عن رغبتها في المساهمة في انجاز مشاريع جديدة بعضها مدرج ضمن المخطط الخماسى للتنمية 2016/2020 وذلك في عدة مجالات من بينها صناعة السيارات والطاقات المتجددة والتكوين المهني والبنية التحتية الخاصة بالطرقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *