مغرب نيوز – عزيزة بن عمر
كشفت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير إلى مناطق القتال هالة عمران بأنه لم يتم التواصل مباشرة و بصفة رسمية مع السلطات السورية و “إن كان هناك برنامج لهذا التواصل صلب اللجنة فسيكون بدعم من السلطة التونسية و عن طريق البرلمان “, معتبرة تصريحات ليلى الشتاوي أو غيرها تبقى مجرد استطلاعات فقط و لا تلزم إلا صاحبها طالما أنها مجهود فردي و خارج عن برنامج اللجنة” .
و في تعليقها حول ما صرحت به الرئيسة السابقة ليلى الشتاوي بعد عودتها من سوريا بأنها التقت بعض المتورطين في قضايا ارهابية في السجون السورية كانوا قد اعترفوا بأنهم وجدوا تسهيلات في استخراج جوازات السفر عند الحدود التونسية , اعتبرت هالة عمران أن سفر ليلى الشتاوي و الوفد البرلماني إلى سوريا هو مجهود شخصي و فردي خارج عن نطاق اللجنة و البرلمان و لا يلزم الطرفين كما أن هذه التصريحات هي من قبيل “البلبلة الزايدة ” في الأماكن المغلقة و كواليس شخصية تهدف إلى تعطيل أعمال اللجنة و تعيق تقدمها خاصة و أنها معلومات و شهادات “كلامية” تفتقد إلى الأدلة الموثقة و استخراج جوازات السفر عند الحدود التونسية هي معلومة “قديمة “سبق وإن صرح بها وزير الداخلية الهادي المجدوب خلال جلسة استماع له بمجلس نواب الشعب حسب قولها.
و بخصوص جدول أعمال لجنة التحقيق حول شبكات التسفير إلى مناطق القتال, قالت عمران إن اللجنة بعد انتهاء العطلة البرلمانية ستقوم باستدعاء عائلات المفقودين و الذين تعرض أبنائهم للتغرير بهم و تسفيرهم للقتال في جلسات استماع لهم و ذلك بالتنسيق مع جمعية إنقاذ العالقين بالخارج و أيضا جمعية الأمن و المواطن نزولا عند رغبة رئيسها عصام الدردوري الذي أكد عبر مراسلته لللجنة على أهمية المعلومات التي بحوزته .
و بالنسبة إلى إمكانية اللجنة فتح ملف الائمة و المساجد الذين تورطوا في التحريض على السفر إلى بؤر الارهاب فقد أكدت هالة عمران أن اللجنة طالبت وزير الشؤون الدينية في اخر جلسة استماع له قبل العطلة البرلمانية بمدها بقائمة الأئمة الذين تعلقت بهم شبهة التحريض على القتال و هي حاليا في انتظار هذه القائمة التي من المنتظر أن تتحصل عليها بعد استئناف أعمالها بعد انتهاء العطلة
البر لمانية الحالية.