مغرب نيوز-عزيزة بن عمر
أفرز اجتماع رؤساء الكتل البرلمانية على الاتفاق على المرشحين لسد الشغور داخل هيئة الانتخابات و التوافق على المرشحين في كل من خطة القاضي الإداري و الأستاذ الجامعي و ذلك حسب ما صرح به رئيس البرلمان محمد الناصر و الذي قال إن جلسة الغد ستكون مخصصة لاستكمال سد الشغور في الصنفين المذكورين ثم في مرحلة ثانية فتح باب الترشحات.
من جهته امتنع رئيس كتلة النهضة نورالدين البحيري عن ذكر أسماء المرشحين في الصنفين الذين تم الاتفاق عليهما لسد الشغور في الهيئة , مكتفيا بتأكيد عملية التوافق بين رؤساء الكتل على سد الشغور .
كما شدّد البحيري على ضرورة استكمال سد الشغورات في الهيئة الانتخابية على مستوى صنف القاضي الإداري و عضو الأستاذ الجامعي للابتعاد عن كل التأويلات القائلة بأن مجلس نواب الشعب سببا في تعطيل أعمال “ليزي”, مؤكدا في الوقت ذاته أن الهيئة مكسب من مكاسب الثورة و عنوان التجربة التونسية الجديدة و في انتظارها الكثير من المواعيد الانتخابية سواء انتخابات عامة أو قطاعية و من المفروض أن تكون الهيئة دائما جاهزة للقيام بواجبها على حد تعبير هو .
و للتذكير فانه تم في يوم الثلاثاء 12 سبتمبر رفع الجلسة العامة المخصصة لاستكمال سد الشغور بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات بسبب عدم توفر النصاب القانوني (145 نائبا) وكذلك بسبب غياب التوافق حول مرشح وحيد لخطة قاضي إداري حيث أن الحضور المتوفر بتلك الجلسة كان 139 نائبا وهو ما لا يسمح بإجراء العملية الانتخابية و تم في نفس هذه الجلسة تاجيل النظر في سد الشغورات الى جلسة اليوم.