ندوة عن التعاطي الاعلامي مع قضايا الاٍرهاب و التطرف العنيف: اَي خطاب بديل ؟

تونس-مغرب نيوز

بمبادرة من وزارة حقوق الانسان وتحت إشراف رئاسة الحكومة و بمشاركة نقابة الصحفيين و المعهد العربي لحقوق الانسان والقضاة والسياسيين والاعلاميين وسفارة فرنسا بتونس والخارجية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية وممثلين عن الجامعة التونسية وإذاعة الزيتونة،

في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع قطاع الإعلام للتوقي من خطاب التطرف العنيف، تنظم وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان تحت سامي إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنميةAFD والمركز الفرنسي الدولي CFI ومركز الاعلام والتكوين والدراسات والتوثيق حول الجمعيات « إفادة IFEDA »، ملتقى دوليا تحت عنوان « التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب والتطرف العنيف : أي خطاب بديل ؟ » وذلك يومي 15و16 ديسمبر 2017 بنزل « ابرستور » بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات.
ويكرس هذا الملتقى التوجهات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ويهدف إلى تدعيم التعاون والشراكة في المجال مع جميع الفاعلين وخاصة قطاع الإعلام، بالنظر لدوره المحوري في الوقاية من مظاهر التشدد والتطرف العنيف والتصدي لها.
ومع التأكيد على استقلالية الإعلام وضرورة عمله في إطار احترام قواعد المهنة الصحفية وأخلاقياتها وآليات التعديل والتعديل الذاتي من جهة، وعلى أن تونس تواجه تونس على غرار بقية دول العالم المخاطر المتنامية لظاهرة الإرهاب. وتحرص على التوقي من كافة مظاهر الإرهاب والتطرف العنيف وتلافي تداعياته على مسار انتقالها الديمقراطي من جهة ثانية، يندرج تنظيم هذا الملتقى في سياق الوعي بأهمية العمل التشاركي لضمان كفاءة قطاع الإعلام، بذراعيه الصحفي والاتصالي، والتوصل إلى:
* تطوير المهارات الإعلامية في مجال تفكيك خطاب التطرف العنيف وتحليله ومعالجته بمهنية واستقلالية واحترام تام لقواعد وأخلاقيات العمل الصحفي مع ضمان حماية المجتمع من الانحرافات الممكنة في علاقة بالتعاطي الإعلامي مع هذا الخطاب (التمجيد والدمغجة وتهميش الموضوع أو التقليل من خطورته ).
* تدعيم الشراكة مع قطاع الإعلام والمساهمة في تجذير خطاب بديل قوامه نشر قيم الاعتدال والوسطية والمواطنة وترسيخ قراءة معتدلة للنص الديني وللموروث الحضاري بناء على مبادئ الدستور وقيم المواطنة واحترام المبادئ الكونية لحقوق الإنسان.
* تعزيز أرضية التفاهم بين أجهزة الاتصال الرسمية وسائر المؤسسات الإعلامية حول التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب والتطرف العنيف وتعزيز القدرات الاتصالية زمن الأزمة.
وستتوج هذه الندوة التي ستشهد مشاركة حوالي 120 صحفيا واتصاليا من مؤسسات الإعلام المكتوب والإلكتروني والسمعي والبصري مركزيا وجهويا وعدد من ممثلي الجمعيات الناشطة في المجال، بإصدار تقرير ختامي يكون وثيقة مرجعية تشاركية حول دور ومسؤولية قطاع الإعلام في التوقي من الإرهاب و الخطاب العنيف.

بمبادرة من وزارة حقوق الانسان وتحت إشراف رئاسة الحكومة وبمشاركة نقابة الصحفيين والمعهد العربي لحقوق الانسان والقضاة والسياسيين والاعلاميين وسفارة فرنسا بتونس والخارجية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية وممثلين عن الجامعة التونسية وإذاعة الزيتونة،

في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع قطاع الإعلام للتوقي من خطاب التطرف العنيف، تنظم وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان تحت سامي إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنميةAFD والمركز الفرنسي الدولي CFI ومركز الاعلام والتكوين والدراسات والتوثيق حول الجمعيات « إفادة IFEDA »، ملتقى دوليا تحت عنوان « التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب والتطرف العنيف : أي خطاب بديل ؟ » وذلك يومي 15و16 ديسمبر 2017 بنزل « ابرستور » بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات.
ويكرس هذا الملتقى التوجهات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ويهدف إلى تدعيم التعاون والشراكة في المجال مع جميع الفاعلين وخاصة قطاع الإعلام، بالنظر لدوره المحوري في الوقاية من مظاهر التشدد والتطرف العنيف والتصدي لها.
ومع التأكيد على استقلالية الإعلام وضرورة عمله في إطار احترام قواعد المهنة الصحفية وأخلاقياتها وآليات التعديل والتعديل الذاتي من جهة، وعلى أن تونس تواجه تونس على غرار بقية دول العالم المخاطر المتنامية لظاهرة الإرهاب. وتحرص على التوقي من كافة مظاهر الإرهاب والتطرف العنيف وتلافي تداعياته على مسار انتقالها الديمقراطي من جهة ثانية، يندرج تنظيم هذا الملتقى في سياق الوعي بأهمية العمل التشاركي لضمان كفاءة قطاع الإعلام، بذراعيه الصحفي والاتصالي، والتوصل إلى:
* تطوير المهارات الإعلامية في مجال تفكيك خطاب التطرف العنيف وتحليله ومعالجته بمهنية واستقلالية واحترام تام لقواعد وأخلاقيات العمل الصحفي مع ضمان حماية المجتمع من الانحرافات الممكنة في علاقة بالتعاطي الإعلامي مع هذا الخطاب (التمجيد والدمغجة وتهميش الموضوع أو التقليل من خطورته ).
* تدعيم الشراكة مع قطاع الإعلام والمساهمة في تجذير خطاب بديل قوامه نشر قيم الاعتدال والوسطية والمواطنة وترسيخ قراءة معتدلة للنص الديني وللموروث الحضاري بناء على مبادئ الدستور وقيم المواطنة واحترام المبادئ الكونية لحقوق الإنسان.
* تعزيز أرضية التفاهم بين أجهزة الاتصال الرسمية وسائر المؤسسات الإعلامية حول التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب والتطرف العنيف وتعزيز القدرات الاتصالية زمن الأزمة.
وستتوج هذه الندوة التي ستشهد مشاركة حوالي 120 صحفيا واتصاليا من مؤسسات الإعلام المكتوب والإلكتروني والسمعي والبصري مركزيا وجهويا وعدد من ممثلي الجمعيات الناشطة في المجال، بإصدار تقرير ختامي يكون وثيقة مرجعية تشاركية حول دور ومسؤولية قطاع الإعلام في التوقي من الإرهاب والخطاب العنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *