اشتعلت الشبكات الاجتماعيّة بردود فعل الشارع العربي بعد تقارير حول انشقاق الأمير “ناصر بن حمد آل خليفة” النجل الرابع للملك البحريني وقائد الحرس الملكي، وفراره إلى الأراضي التي تسيطر عليها ما بات يعرف بتنظيم “داعش” عبر الحدود التركيّة.
وفي رسالة نشرها تنظيم “داعش”، حث ناصر بن حمد مواطني بلاده بالهجرة الجماعيّة والانضمام إلى التنظيم الذي يسيطر على أراضي واسعة في كل من سورية والعراق.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش” عن الأمير الهارب البحريني البالغ من العمر 29 قوله: “بصفتي عضو في العائلة الحاكمة كنت أواجه جيشاً من الموظفين يلبي كل رغبة ويغدق بالثناء الفارغ، بدأت أفكر ملياً بالصليبيين الغربيين وخاصة الأمريكيين الذين يعيثون الخراب في بلادنا بهدف نهب مواردنا الطبيعيّة وإبادة تقاليدنا”.
وأضاف الأمير ناصر “تركت أولادي وحياتي الرغيدة وقصوري الفاخرة لقتال الصليبيين والكفار وللدفاع عن إيماني وكرامة المسلمين في حين أصبح والدي طاغية صنيعة الأمريكان الذين حولوا أرض البحرين لقاعدة بحرية، فلابد أن يتوب و يبايع خليفة المسلمين “أبي بكر البغدادي”، حسب قوله.
ووصف ناصر كونه نجل الملك البحريني بـ “سوء الحظ” فيما أعتبر “أبو بكر البغدادي”، زعيمه الروحي.