مغرب نيوز-منية العيادي
أعلن رئيس الحكومة السابق و الرئيس المؤسس لمركز التفكير في السياسات العامة تونس البدائل مهدي جمعة لدى اشرافه على أشغال ورشة حول التحولات الرقمية تزامنا مع الذكرى الأولى لتأسيس المركز عن إستقالته من رئاسته للتفرغ للعمل السياسي و الحزبي حيث سيتم الإعلان قبل موفى شهر مارس عن حزبه الجديد و تفاصيل مبادرته السياسية الجديدة.
و أضاف جمعة أنه سيواصل العمل و التعاون مع المؤسسة و دعمها “لتحافظ على نفس الخط و التمشي الإصلاحي الذي اختاره” لما فيها من كفاءات تشتغل على السياسات العامة في إطار مشروع التحول الرقمي لتقديم الإضافة في الشأن العام مشيرا إلى أن البلاد اليوم تحتاج إلى مقاربة استراتيجية و سياسية مستدامة في انشاء المؤسسات الناجحة و التي لا تعتمد على شخص واحد أو مجموعة أشخاص بل على الطاقات و الكفاءات التي لديها ثقافة التسيير و القادرة على العطاء و تغيير الواقع.
و في حديث لمغرب نيوز اعتبر مهدي جمعة أن المشهد السياسي في تونس يفتقد إلى رؤية واضحة و استراتيجيات مستقبلية مضيفا أنه يسعى بمعية الفريق العامل معه إلى بلورة استراتيجية للم الشمل الذي تنشده تونس سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا عن طريق طرحه لبديل سياسي يقوم على إيجاد الحلول و البناء و قابل للتنفيذ و تغيير الواقع الذي وصفه بالسيء جدا مذكرا بأنه سيقوم قريبا بالإعلان عن حزب سياسي جديد يجمع عديد الكفاءات التي تزخر بها تونس و قال إنه سيتم عقد ندوة صحفية للحديث عن المبادرة بالتفصيل.