تونس-مغرب نيوز
اعتبر الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني و حقوق الإنسان مهدي بن غربية، في تصريح إذاعي اليوم 18 سبتمبر 2017 أن “تأجيل تاريخ الإنتخابات البلدية رسالة سيئة عن تونس”.
و أضاف أن رئاستي الحكومة و الجمهورية لديهما وعي بمدى تأثير التأجيل على صورة تونس و أنّ السلطة التنفيذية قامت بكل ما في وسعها من أجل إجراء الإنتخابات في 17 ديسمبر 2017 إلاّ أنّ ذلك يعدّ اليوم مستحيلا لأن دعوة الناخبين تتم يوم 18 سبتمبر و تقديم القائمات المترشحة تتم يوم 19 سبتمبر و لا بد في هذا اليوم يكون هناك أوامر ترتيبية مصدرة من طرف هيئة الإنتخابات و تكون منشورة في الرائد الرسمي و هذا غير ممكن لان الأوامر الترتيبية حسب القانون الأساسي لهيئة الإنتخابات لا يمكن التأشير عليها إلا من طرف رئيسها و هو غير موجود اليوم”.
و أشار بن عربية إلى أن تأجيل الإنتخابات البلدية “أمر واقع”، مضيفا أن الأسوأ من تأجيلها بقاؤها في تاريخ غير محدد.