منسق شؤون الأسرى الإسرائيلي الأسبق يرجح التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة

رجح المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال دافيد ميدان، اليوم الإثنين، أن تضطر الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وقال ميدان، في حديثه للإذاعة الإسرائيلية، “أعتقد أنه سيكون هناك حل لموضوع الجنود المفقودين”، مشيراً الى أن “المفتاح هو إيجاد وسيط تتوفر لديه الرغبة والدوافع القوية لإجبار حماس، على التوصل إلى اتفاق معنا”.

و أضاف “أعتقد أن هناك محاولات للاتصال، وفي نهاية الأمر سينتج شيء ما، ليس بالعدد الذي شهدناه في الماضي، ولكنه سيكون مرتبط بالأوضاع الإنسانية”.

و لكن ميدان، رجح أن صفقة التبادل لن تكون بالحجم الذي كانت عليه صفقة شاليط، وأنها ستكون مرتبطة بمسائل إنسانية.

و تابع ميدان: كل من قرر وصادق على الصفقة فَهِم أننا نقوم بمجازفة، ومن قرر أن المجازفة يمكن احتمالها هو جهاز الأمن العام “الشاباك”، الذي أوصى بالمضي قُدما في الصفقة، والحكومة صادقت عليها.

و أضاف المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال، من ناحيتي فإنه لم يكن بالإمكان عمل الصفقة بطريقة مختلفة.

يشار أن ميدان، استقال من منصبه في 2012، بعد أن تمكن في 2011، من إنجاز صفقة تبادل مع حماس بوساطة مصرية للإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته الحركة في غزة لأكثر من 5 سنوات.

وفي أكتوبر 2017، قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين ياروم بلوم، الذي عمل لسنوات طويلة في “الشاباك”، منسقا لشؤون الأسرى والمفقودين.

ومطلع أفريل2015، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف رسميا إن كانوا أحياءً أم أمواتا.

كما لم تعلن عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي “شاؤول أرون”، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، في 20 جويلية 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي القسام لتوغل بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *