مقطع “فيديو” يفضح التعذيب و الاضطهاد بحق مسلمي الروهينغا

تعهدت حكومة ميانمار باتخاذ إجراءات ضد عناصر الشرطة، الذين ظهروا في تسجيل مصور انتشر على الإنترنت وهم يضربون قرويين من أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية راخين.

القصة، التي تصدرت الصفحة الأولى بصحيفة غلوبال نيو لايت في أوف ميانمار التي تديرها الدولة، الاثنين، عن حادث الخامس من نوفمبر هي اعتراف رسمي نادر بالانتهاكات، التي تشهدها ولاية راخين غربي البلاد.

 

و تتهم جماعات حقوق الإنسان قوات الأمن بارتكاب انتهاكات ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية راخين، لاسيما عمليات الاغتصاب والقتل وحرق أكثر من ألف منزل، إلا أن السلطات قد قالت إن شهادات وقوع الانتهاكات مبالغات غير مفيدة تنشرها وسائل الإعلام الأجنبية.

ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد جماعات مسلحة بوذية.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982.

وتعتبر الحكومة مسلمي الروهنغيا مهاجرين غير شرعيين، من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *