**تعزيز لثقافة القراءة لدى السجين و تخفيف من ضغوط السجن خاصًة و أنَ أغلب السجون تفتقر إلى العدد الكافي من الكتب
مغرب نيوز-منية العيادي
لاقت حملة توزيع آلاف الكتب على بعض السجون و مراكز الإصلاح التونسية التي تبنَتها الناشطة الحقوقية لينا بن مهني تفاعلا كبيرا لدى الشارع التونسي الذي رحَب بالفكرة و دعا إلى تدعيمها.
و للتذكير فإن هذه المبادرة سبقتها حملة بدأت منذ شهر فيفري الماضي لتجميع الكتب من كافة ولايات الجمهوريَة أطلقتها الناشطة لينا بن مهني رفقة أبيها الصادق بن مهني على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تمَ تجميع أكثر من 15 ألف من الكتب المتنوعة بين علمية و أدبية و تثقيفية و كتب أطفال و توزيع 10 آلاف منها على بعض السجون و الإصلاخيات بالتعاون مع المنظمة العالميَة لمناهضة التعذيب و إدارة السجون و الإصلاح بتونس في انتظار تعميمها على بقيَة السجون بالجهات.
و تعكس هذه المبادرة أهمية وجود المكتبات في السجون، حيث تمثل نوعًا من الترويح الضروري للسجناء، و يمكن الاستفادة منها في عمليتي الإصلاح و التعليم و الخروج من قيود و ضغوط السجن.
كما تعكس أهمية وجود المكتبة بالسجون و دورها في عملية الإصلاح و التهذيب و تدعيم أهداف البرامج الإصلاحية و تعزيز ثقافة القراءة لدى السَجين كما يندرج ذلك ضمن القواعد النموذجية لمعاملة نزلاء السجن و الإصلاحيات و المساهمة في تهذيب أفكارهم و تطويرها.
و لا ننسى أن القانون ينص على “ضرورة تزويد كل سجن بمكتبة مخصصة لمختلف فئات السجناء تضم قدرا وافيا من الكتب الترفيهية و التثقيفية على السواء. و يشجع السجناء على الإستفادة منها إلى أبعد حد ممكن”.