مغرب نيوز- منية العيادي
قال النائب بالبرلمان مصطفى بن أحمد إن ما جاء به خطاب رئيس الجمهورية كان متوقعا رغم أن البعض كان ينتظر أن يعلن السبسي عن تغيير حكومي أو تنقيح دستوري معتبرا أن خطاب الرئيس أرجع الأمور إلى نصابها و وضعها على السكة .
و أضاف بن أحمد أن السبسي خلال خطابه أكد التزامه بالدستور و ما يمنحه له من صلاحيات سواء في المبادرات التشريعية أو غيرها من الصلاحيات مشيرا إلى أن قراره تكليف الجيش بحماية المنشآت و موارد الثروة الوطنية ليس تسييسا للمؤسسة العسكرية أو محاولة لادخالها في التجاذبات السياسية، و لا يتناقض مع الديمقراطية كما يرى البعض ، بل جاء نتيجة عدم قدرة قوات الأمن التي عاشت تحت ضغوطات كبيرة و وقع اتهامها بالاستعمال المفرط للقوة، على التحرك في مناخ مشابه، من جهة و الثقة و الاحترام الكبيرين الذين تحظى بهما المؤسسة العسكرية من قبل عامة الشعب من جهة أخرى.
كما أشار النائب مصطفى بن أحمد إلى أن رئيس الجمهورية كان واضحا و حدد مهمة الجيش الوطني في حماية المنشآت و عدم قطع الطريق أمام الإنتاج دون التدخل في التحركات القانونية و الشرعية التي تحترم التراتيب القانونية معتبرا أنه من الطبيعي أن يقع اللجوء إلى تدخل الجيش في بعض الظروف الاستثنائية وفق ما يضبطه القانون .