أكدت المستشارة الإعلامية للمرصد الأورومتوسطي، فرح مرقة، “وجود 300 ألف طفل ليبي منقطع عن الدراسة ولا يستطيع العودة لها”. وأوضحت مرقة، في تصريحات لقناة “2188”، أن “الوضع في ليبيا غير مبشر بحال استمرار النزاع المسلح وتنصل المجتمع الدولي من واجباته تجاه ليبيا”، مشيرة إلى “أن الوضع اربك لمجتمع الدولي الذي لا يعلم ما هي الطريقة التي ستحل بها المشكلة السياسية”، حسب تعبيرها. وقالت بخصوص الجدل الحاصل حول الهجرة غير الشرعية، أن “مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الرئاسي مع الحكومة الإيطالية “تغفل أي عقاب تجاه سماسرة البشر”، موضحة أن “المذكرة غير واقعية وتُحاول زيادة الأعباء على ليبيا من حيث توطين المهاجرين وتوفير الاحتياجات لهم”.
في ذات السياق، أن التصريحات الأوروبية بشأن إعادة المهاجرين إلى ليبيا مُخالف لقوانين وتشريعات دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في إشارة الى تصريحات رئيس البرلمان الاوروبي، أنطونيو تاجاني، بشأن إنشاء معسكرات للمهاجرين في ليبيا عبر إبرام اتفاقيات بهذا الخصوص. وأكدت في هذا الاطار، أن 62 % من المهاجرين غير القانونيين هم لاجئون بسبب الحروب في بلدانهم الأصلية. وأشارت المستشارة الإعلامية للمرصد الأورومتوسطي، إلى امكانية إصدار مذكرات من محكمة الجنايات بحق منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا، مقرة بتواصل معاناة النازحين في ليبيا وتقصير المنظمات الدولية بالتزامتها تجاههم.