مسؤولون كبار من بين المقربين لقصر قرطاج

تونس – مغرب تونس

 

بعد التحوير الوزاري الاخير  يصبح خليل الغرياني  شخصية  وطنية جديدة لها علاقة قرابة برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي باعتباره

ابن خالة معز بلخوجة الطبيب الخاص للرئيس، وبلخوجة هو زوج سلوى قائد السبسي ابنة رئيس الجمهورية، كما تجمع الغرياني قرابة عائلية برئيس الحكومة يوسف الشاهد بحكم قرابته بدوره بالدكتور بلخوجة .

 اما عن الشخصيات الاخرى فلعنا نجد حافظ قائد السبسي على راس القائمة باعتباره ابن  رئيس الجمهورية والمدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس وممثّله القانوني، وقائد مفاوضات الحزب في المشاورات، ولعل ابرزها حضوره مشاورات تشكيل ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية في قصر الرئاسة بقرطاج كشخصية اولى في النداء، وهو ايضا من يمثّله في السفارات وفي الاحتفالات الرسمية.

  لنجد كذلك رئيس الحكومة يوسف الشاهد  الذي تجمعه علاقة مصاهرة بالرئيس الباجي قائد السبسي وليست علاقة دموية   اختاره الباجي قائد السبسي لرئاسة “حكومة الوحدة الوطنية” خلفا للحبيب الصيد، وقبلها اختاره لرئاسة لجنة 13 التي اعدت مؤتمر سوسة . و للاشارة فان  الشاهد  ليس له تاريخ نضالي او سياسي او حزبي كبير سوى تأسيسه حزبا ابان الثورة انصهر لاحقا في الحزب الجمهوري، وهو الحزب الذي انخرط فيه الشاهد قبل ان يصبح عضوا في نداء تونس، ثم كاتب دولة في حكومة الحبيب الصيد ووزيرا في حكومته الثانية .

بالاضافة لسليم العزابي مدير الديوان الرئاسي  وهو ابن خالة السيدة ريم قائد السبسي زوجة حافظ قائد السبسي حيث لم يبرز اسم العزابي في الساحة السياسية والاعلامية الا بدخوله قصر الرئاسة، وخلافته لرضا بالحاج في اهم المناصب بمؤسسة رئاسة الجمهورية،وهو صديق يوسف الشاهد فقد أسّسا  معا حزبا ابان الثورة انصهر في الحزب الجمهوري ليلتحقا سويا بهذا الحزب، ثم بنداء تونس ضمن ما عُرف وقتها بـ”مجموعة سعيد العايدي”، ثم عُرف اعلاميا في الحملة الانتخابية الرئاسية لمرشح نداء تونس الباجي قائد السبسي، كرجل ثان في الحملة، قبل ان يكون من ضمن الفريق الرئاسي الذي اختاره “الباجي” ليرافقه الى قرطاج، اما اليوم فهو من الشخصيات الفاعلة نظرا لمتانة العلاقة التي تجمعه برئيسي السلطة التنفيذية.

 و كذلك عبد العزيز الرصاع  سفير تونس بفرنسا، ووزير سابق، عُيّن حديثا في العاصمة باريس في سفارة سياسية تمتاز بأهميتها ودقّتها، حسب قراءات ديبلوماسية، والرصاع تجمعه وفق ما تم تداوله  علاقة قرابة بزوجة رئيس الجمهورية. وقد تمّ تعيين الرصاع سفيرا رغم انه يقف على مشارف التقاعد وتفصله بضع اشهر عن انتهاء مساره الوظيفي ورغم الاعلان الرسمي عن عدم تعميم مبدأ التمديد في سن التقاعد لكل موظفي الدولة دون استثناء، ومن الاستثناءات ايضا انه لا علاقة للسيد عبد العزيز بالسلك الديبوماسي في وقت وقع الإعلان فيه عن التوجه نحو تعيين السفراء من ابناء السلك الديبلوماسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *