اعتبر أمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول داعش محاولة لتبرير جرائم التنظيم و”تخريجة” دعوية جديدة تلقي بظلال قاتمة على ما ادعته الحركة حول فصلها بين الدعوي والسياسي في مؤتمرها الأخير.
ودعا مرزوق في تصريح لـ”موزاييك أف أم” اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 إلى اتخاذ موقف وطني من هذه تصريحات معتبرا في ذات السياق أنّ الأخطر من حمل السلاح هي “الايدولوجيا التي تدعم حاملي السلاح”، وأنّه لا يجب التبرير للإرهابيين الذين لا علاقة لهم “لا بالإسلام الغاضب ولا بالإسلام المسرور” على حدّ تعبيره.
يذكر أن حركة النهضة قد أصدرت أمس بيانا أشارت فيه إلى أن تصريحات رئيسها المتعلقة بعدم تكفير عناصر داعش قد أخرجت من سياقها.