مجلس امناء ” تونس الخيرية ” في بيان للرأي العام : لماذا تتجاهل وزارة التربية انجازاتنا في 350 مؤسسة تربوية ؟

إن هيئة الأمناء لجمعية تونس الخيرية المجتمعة يوم السبت بمقر الجمعية على الساعة الخامسة بعد الزوال والتي تدارست علاقة الجمعية بوزارة التربية تعبر عن:

– استياءها الشديد من تعمد إقصاء الجمعية من قبل وزارة التربية وقطع سبل الاتصال

– استغرابها لتنكر السيد وزير التربية للمشاريع التي نفذتها الجمعية لفائدة أكثر من 350 مؤسسة تربوية بين صيانة وتوزيع حقائب مدرسية (في حدود 25 ألف حقيبة) وتوزيع طواقم ملابس شتوية (في حدود 4000 طقم شتوي).

– استنكارها لغلق كل سبل التواصل مع السيد الوزير وعدم حضوره أو تمثيله في افتتاح مدرسة منارة الحمامات بتاريخ 13 أكتوبر 2016 التي شيدتها الجمعية بالتعاون مع الوزارة وبتمويل من مؤسسة راف.

– رفضها سياسة التعتيم التي ينتهجها المكلف بملف الجمعيات بديوان الوزير وقطع مراسلاتنا الموجهة للوزارة

– عدم قبولها بسياسة المكيالين في التعامل مع الجمعيات وانعدام تكافؤ الفرص وعدم احترام أحد مبادئ دولة القانون والمؤسسات الذي يقضي بحياد الادارة.

– تنديدها بتعمد الوزارة التعتيم على خبر تشييدنا للمدرسة بموقعها الالكتروني وصفحتها على الفايسبوك كما عودتنا في مجمل أنشطتنا الموجهة للقطاع التربوي

– شكرها للسيدة المندوبة الجهوية للتربية بنابل على تشريفها لنا بحضور حفل الافتتاح الرسمي لمدرسة منارة الحمامات.

هذا كما نستغرب عدم حضور السيد والي نابل أو من يمثله فعاليات تدشين المدرسة المذكورة التي تتبعه جغرافيا.

إن جمعية تونس الخيرية تؤمن بتونس كوطن حاضن لأبنائه، جامع لهم وتحرص على التفاف الجميع حول بلادنا سعيا للعدالة الاجتماعية والمساواة وإحساسا منها بدور كل الهياكل في العمل من أجل الصالح العام.

إننا وإذ نستنكر ما نلقاه من تجاهل ولا مبالاة من قبل وزارة التربية ولا سيما المكلف بملف الجمعيات فيها فإننا ندعو السيد الوزير إلى فتح باب الحوار مع الجمعية باعتبارها عنصر من عناصر المجتمع المدني التونسي يمارس نشاطه بما تقتضيه التشريعات وإلى عدم تعمد إقصاءنا خاصة وان مساهماتنا في المؤسسات التربوية وان كانت هامة جدا فإنها ستكون أنجع بمزيد التعاون بين الطرفين.

نثمن دور كل وسائل الإعلام التونسي لما تتمتع به من حرفية وموضوعية وحرص على تغطية أنشطة الجمعية التي تمثل رسالة نحو الإيجاب في ظل ما تعيشه بلادنا اليوم من تراجع لقيم العطاء.

رئيس جمعية تونس الخيرية
سامي بن يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *