قال السفير الأمريكي الأخير في دمشق “روبرت فورد” حول توقعاته لسوريا للعام الجديد ان قوات الجيش السوري والرئيس الاسد سوف تحرر ادلب خلال عام واحد.
وقال فورد خلال لقاء اجرته معه صحيفة الحياة اللبنانية: لا أعتقد بأن لدى قوى المعارضة القوة القتالية لاستعادة حلب، ومن دون شك استعادة الحكومة السورية لحلب انتصار سياسي وعسكري، من الواضح أيضاً أن لدى تركيا نوع من الاتفاق مع روسيا حول حلب، وهي سحبت ألوية من هناك مثل “فتح” حلب، وأرسلتها إلى جبهة درعا.
وقال فورد حول رؤيته لمجرى الاحداث في سوريا خلال عام: أعتقد بأنه خلال سنة، سيسيطر الرئيس بشار الأسد على إدلب، أما تركيا وعبر قوات «درع الفرات» فستسيطر على المناطق التي في حوزة الدرع اليوم، وقد تسيطر على منطقة الباب ومنبج، لا أعرف من سيسيطر على الرقة، هل هي قوات “سوريا الديمقراطية” أو غيرها، سيكون لـ “القاعدة” مناطق سيطرة في غرب سوريا ولـ “داعش” في شرقها، وأعتقد بأن الرئيس بشار الأسد سيسيطر على البقية، قد ننتقل إلى اتفاقات وقف إطلاق النار بين مختلف هذه الأطراف.
وقال فورد: إن موقع الرئيس الاسد أفضل مما كان عليه في عامي 2012 و2013 وحتى في 2015.
وحول موقف ترامب من سوريا قال فورد: الأهم لأي رئيس هو مصلحة الولايات المتحدة القومية، بخفض تدفّق اللاجئين ومنع المتطرّفين من تطويع مقاتلين، ولا أعتقد بأن مساعدة حزب الاتحاد الديمقراطي (الأكراد) أمر جيد، واضاف: سيكون أمام ترامب خياران: أما العمل مع تركيا، أو العمل مع روسيا لفرض شروط على تركيا، وإذا فعلوا ذلك فهذا سيعني أن الأسد سيدخل مناطق مثل الحسكة والرقة وسيكون هناك تدفق جديد للاجئين وقد يفتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحدود أمامهم الى أوروبا، أو قبول سيطرة الأكراد في منطقة روجافا، وهم يشكّلون تهديداً لتركيا، إنما من المنطقي أن يساعد تركيا في محاولة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.