ماكرون : فرنسا ستقوم بكل ما في وسعها لمساعدة تونس

تونس – مغرب نيوز
متابعة جيهان حمودة

قال الرئيس الفرنسي ”ايمانويل ماكرون” في كلمة ألقاها في البرلمان التونسي اليوم الخميس 1 فيفري 2018، أنّ فرنسا ستقوم بكل ما في وسعها لمساعدة تونس و ستقف الى جانب تونس في مسيرتها وقفة الاخوة الاشقاء و وقفة الاصدقاء لاانا نتقاسم التاريخ بكل لحظاته و لاننا لدينا الكثير النقاط المشتركة حتى في الانتماء فهناء من المواطنيين مازال يتساؤل عن انتمائه هل هو تونسي ام فرنسي ففرنسا ليس لدها خيار الا ان ترى تونس تنجح في لحظاتها التارخية التي تعيشها يجب وضع اليد في اليد لتجاوز كل العقبات التعترها و التي تسعى بعض الجهات وصعها في طريقها .

و اشاد الرئيس الفرنسي بالدور الايجابي الذي يلعبه رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة من اجل مقاومة الفساد لتعزيز الثقة و تسهيل حياة التونسيين .كما اكد على الدورالذي يجب ان يلعبه الشباب في تونس لصنع مستقبل افضل و تجاوز مشكلة البطالة و صنع تاريخ حافلا بالنجاحات و البطولات لاسيما و ان تونس بلد العمالقة امثال ابن خلدون و غيره فالشباب مسؤول بدرجة اولى عن مستقبله من خلال العمل و البذل و الاجتهاد .كما حمل المسؤولية كذلك للرؤساء حين قال ان الشباب لن يعذر رؤساء لم يحاولو رسم استراتجيات و خطط للتقدم و خفظ مستوى البطالة . كما طرح الرءيس الفرنسي مبادرة للم شمل شباب البحر الابيض المتوسط قصد رسم خطط و استراتيجيات مشتركة من خلال التحاور و التفاعل

اما فيما تعلّق بتهديد حدودها مع ليبيا،اشار ماكرون الى أنّ فرنسا ست قوم بكل ما يلزم لدعم تونس لحماية حدودها.

وأضاف ” عندما قرّر بعض الأطراف في ليبيا التخلص من الزعيم الليبي كان من الممكن ان تتدخّل فرنسا وبعض الدول الأوروبية وأمريكا لكننا لم نفعل ما ادى الى تدهور الاوضاع في المنطقة وعمت الفوضى ونحن نتحمل جزء من المسؤولية في ذلك”.

وتابع ”الفوضى في ليبيا أثرت على الوضع في تونس وهدّدت حدودكم، لكننا سنعمل على دعمكم لعودة استقرار لحدودكم لاننا مدينون لكم بذلك.”

وأضاف ماكرون ”ضربكم الإرهاب ونحن عشنا المصير ذاته… أبناؤنا أيضا ذهبوا إلى القتال مع الضلاميين وكنا مستهدفين من الإرهاب الكريه ولهذا السبب سنكون معا ضد الإرهاب في تبادل المعلومات ومكافحة تمويل الإرهاب ومن سيعودون من ساحة المعركة وأمضينا اتفاقيات في ذلك أمس… آمنكم على المحك وأمنكم مهم لنا ونحن مدنوون لكم بذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *