كشفت تسجيل يعود لـ 14 عاما، بأن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب كان مع غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، واستغلت منافسته هيلاري كلينتون هذه الواقعة لتكسب نقطة.
ونشرت وسائل اعلام اميركية،اليوم الجمعة ، مقابلة كانت قد بثت عبر الراديو في الذكرى الأولى لأحداث 11 من سبتمبر، في العام 2002، يسأل فيها المقدم الإذاعي هوارد ستيرن ترامب عن رأيه في عملية عسكرية في العراق، ويقول فيها”هل أنت مع غزو العراق؟”، فيجيب ترامب بشكل صريح، “نعم. أعتقد ذلك”.
وكان ترامب، قال امس الخميس، إنه “كان ضد حرب العراق التي كان يعتبرها فكرة سيئة قبل بدايتها، بل إنه قرأ بعضا من تعليقاته ترجع لعامي 2003 و 2004 من قصاصة ورق”.
وخلال الأشهر الماضية، قال ترامب في أكثر من مناسبة إنه” عارض غزو العراق قبل أن يبدأ، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك، بل إن الدليل الصوتي الثابت يقول إنه أيدها.
ويدعى الملياردير الأميركي وقطب العقارات أن “سبب عدم وجود أي مقال عن رفضه لحرب العراق، هو أنه لم يكن يشتغل بالسياسة في ذلك الوقت”.
واستغلت هيلاري كلينتون منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 8 تشرين الاول المقبل، الواقعة، لتكسب نقطة في ظل سعيها لإطاحة الرجل القوي من السباق.
وفي حلقة نقاشية على قناة “إن بي سي” الأميركية، أشارت كلينتون إلى مقابلة ترامب عام 2002 مع ستيرن لتقول إن منافسها أيد الحرب.