مؤتمر نقابة الصحفيين التونسيين : البرنامج الإنتخابي لقـــــــائــــــمة ” نـــقـــابــيـــــون مـــــجـــدّدّون ”

البيان الانتخابي لقـــــــائــــــمة ” نـــقـــابــيـــــون مـــــجـــدّدّون ”

زميلاتي زملائي تحية مهنية و بعد
ينعقد مؤتمرنا الرابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و السادس و العشرون للمهنة في وضع عام لا ننظر له بعين التشاؤم و لا نسجل فيه ارتياحنا التام ، خضنا سويا معارك البناء ، بناء أسس قطاع لا يخضع للمساومة و لا للابتزاز حفاظا على مكسب حرية التعبير و الاعلام , كما خضنا كقاعديين تحت لواء نقابتنا معركة استقلالية القطاع ..و كذلك استقلالية هيكلنا المهني الذي نرفض ارتهانه لأي جهة كانت سلطة أو معارضة..
الزميلات الزملاء،

ان الماضي النضالي لبعض قياداتنا و هو ماض نحترمه و نجله… لم يعد كافيا لتنظيم القطاع اذ أثبت الواقع أن سلوك المحاباة في مختلف المسائل النقابية للأسف ليس حكرا في قطاعنا على قيادات ما قبل 14 جانفي .
نحتاج لمناضلين لكننا نحتاج أكثر لصحفيين مستقلين يمارسون المهنة بشكل يومي و يفقهون أعمق مشاكلها..وحده من يمارس المهنة له القدرة على اصلاحها.
زميلاتي زملائي ،

فقدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في رأينا جزءا كبيرا من أعرافها و تقاليدها …و أصبح جزء من منظوريها لا يشعر بالانتماء لها و عليه نحتاج لإعادة لم شمل الزميلات و الزملاء بعيدا عن منطق الإقصاء و التهميش…
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هو هيكل لكل منظوريه دون مزايدات أو سطو أو احتكار…مهما كانت الاختلافات و مهما كان دور و صفة كل واحد فيها سوى رئيسا أو منتسبا أو مبتدئا أو طالبا في معهد الصحافة أو معطلا عن العمل.

نحتاج اليوم القطع مع عقلية الغنيمة ..غنيمة التعيينات التي لا ناقة للصحفي فيها و لا جمل.
نحتاج اليوم لقيادات نقابية تستشير قواعدها في جلسات عامة و لا تحول وجهة القطاع في جلسات خاصة.
نحتاج اليوم لقيادات لا زال يراودها الحلم…حلم اتحاد الصحفيين التونسيين الذي حاول قبره بعض الحاقدين على مهنة من حقها أن تجمع شتاتها بعيدا عن المتطفلين و المرتشين و المؤتمرين بأوامر الممولين
نحتاج اليوم لنقابيين يحترمون جوهر العمل النقابي و يؤمنون بأن الحقوق الاقتصادية هي الضمانة الأساسية للحفاظ عل قطاع مستقل و صحافة حرة.

زميلاتي زملائي ،
نقترح عليكم أن تصوتوا لفائدتنا من أجلكم…
نحن نحترم كل المترشحين و نتمنى التوفيق لمن يفرزه الصندوق.
وليد الحمراوي
نسرين علوش
تبر النعيمي
زياد الفني
هادي عزيز
البرنامج الانتخابي لقائمة
” نـــــقــــــابـــيون مـــــجــــد دون”

• التأكيد على أن النقابة الوطنية للصحفيين هيكل مهني مستقل يدافع على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والحريات بعيدا عن التجاذبات السياسية والايديولوجية .
• الحفاظ على حرية الصحفي واستقلاليته.
• انجاز اتفاقية مشتركة جديدة تشمل مختلف الاختصاصات مكتوبة وسمعية بصرية و الكترونية تضمن الحقوق الشغلية لكل العاملين في القطاع.
• مراجعة المنح والامتيازات المسندة للصحفيين مع العمل على ضبط سقف أدنى للأجور خاصة للقطاع الخاص.
• السعي لتسوية وضعية المؤسسات الاعلامية المصادرة التي يسعى البعض لتأبيد أزمتها بما لا يضمن حقوق العاملين فيها ويهدد استقلاليتها ..هذا و لا ننسى أن نحيي صمود الزملاء في مؤسستي الصباح و شمس أف أم أمام محاولات السطو على المؤسسات المذكورة.
• تتعهد النقابة بمكافحة كل اشكال الطرد التعسفي والتشغيل الهش والتدخل لدى المؤسسات لفض الاشكاليات التي قد تهدد قوت الصحفي وكرامته • التدخل لدى مؤسسات التمويل البنكية والباعثين العقاريين لتيسير اقتناء مساكن للصحفيين في كامل تراب الجمهورية.
• العمل على دعم حماية الصحفي أثناء آداء مهامه والتزام النقابة بمتابعة المعتدين قانونيا وقضائيا للاعتداءات الموجهة ضد الصحفيين مع ضرورة رد الاعتبار للمعتدى عليه أثناء ممارسة لمهامه أو لصفته الصحفية.
• العمل على سحب التغطية الاجتماعية على جميع الصحفيين بما في ذلك الصحفيون المستقلون والصحفيون المتعاقدون والمتعاونون والمراسلون المعتمدون في تونس.
• ضمان شفافية التصرف في المداخيل والمصاريف المالية للنقابة و نشر القائمات المالية سنة بسنة.
• تفعيل مجلس الشرف داخل النقابة و الحفاظ على أخلاقيات المهنة.
• ضمان شفافية دورات التكوين التي تقوم بها النقابة على أساس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الصحفيين بلا استثناء.
• السعي الى تطبيق اتفاقيات الفدرالية الدولية التي تضمن حق النقابة في التفاوض حول وضعية العاملين في مكاتب المؤسسات الأجنبية في تونس
• الحفاظ على موقع النقابة الريادي في القطاع داخل البلاد وخارجها والحفاظ على علاقاتها مع بقية هياكل المهنة في كنف الندية وبصفة تشاركية
• العمل على انجاز ناد للصحفيين و عائلاتهم و إنجاز برامج ترفيهية لفائدتهم بأسعار تفاضلية.

L’image contient peut-être : 4 personnes, texte

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *