مؤتمر باريس للسلام ينهي أعماله بعد يوم واحد من انعقاده بعد تغيب الكيان الاسرائيلي

اعترفت الدول المشاركة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط أمس الأحد و بشكل ضمني بفشل اجتماعها، معربة عن استعدادها لعقد اجتماع لاحق قبل نهاية العام الجاري في إطار ما أسمته “المساعي للتوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات”.

و في بيان البيان الختامي للمؤتمر دعت الأطراف المشاركة طرفي الصراع للتأكيد على التزامهم بحل الدولتين، و ذلك من خلال ابتعادهما عن كل الطرق و الدعوات التي تتعارض مع هذا الحل”، كما اتفق الحاضرون على “عدم الاعتراف بأية خطوة أحادية الجانب تؤدي لعرقلة جهود السلام، و من بين هذه الخطوات و ضع القدس و مسألة الحدود و الأمن و اللاجئين” و جاء في البيان أن “المجتمعين يدعون طرفي النزاع لبرهنة تمسكهما بحل الدولتين، و ذلك من خلال اعتماد سياسات و أفعال واضحة تدعم هذا الحل”.

قال البيان إن المجتمعين يؤكدون أهمية “حل عادل ومستمر وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، كما يؤكدون على أن التفاوض للتوصل لحل، به الدولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب، في أمن وسلام، هو الحل الوحيد لسلام طويل الأمد“.
وتعهدت الدول المجتمعة، في البيان، بمزيد من المساعدات الاقتصادية والمالية، ودعم القطاع الخاص، والمجتمع المدني، و مساعدة الدولة الفلسطينية في إنشاء البنى التحتية، في حال إحراز تقدم في طريق السلام، مع الإشارة إلى دور المجتمع المدني، وأهمية الحوار بين المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي من أجل السلام، واستئناف الحوار والجدل بشأن عملية السلام داخل المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي.

و عقد المؤتمر المذكور بدون حضور مندوبين عن كيان الاحتلال بعد رفض رئيس وزراء إسرائيل المشاركة فيه، مؤكداً أن المؤتمر بلاقيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *