مغرب نيوز -منية العيادي
ينتظم غدا و على إمتداد يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري أكبر مؤتمر للإستثمار في تونس سيجمع عددا كبيرا من أصحاب القرار و السياسيين الدوليين و المستثمرين و شركاء تونس.
و تعول بلادنا كثيرا على مؤتمر الإستثمار “تونس 2020” الذي يشكل تحديا كبيرا يمكن أن يمثل نقطة تحوَل إقتصادي في ظل وضع وضع صعب و هش على جميع المستويات تراجعت فيه قيمة الإستثمارات الأجنبية المباشرة ب 7.6 % سنة 2016 مقارنة بسنة 2010 و ارتفاع نسبة العجز التجاري و تراجع التحويلات من الخارج.
هذا المؤتمر ستعرض من خلاله الحكومة برنامج إصلاحاتها لتسريع عمل الإدارة و الشركات العموميَة الكبرى إضافة إلى حشد الأموال اللازمة لتطوير المشاريع الكبرى للبنية التحتية من خلال الشراكة بين القطاعين العام و الخاص .
و سيتم خلال المؤتمر تقديم 140 مشروعا للقطاع العام و 43 مشروعا خاصَا و 33 مشروعا في شراكة بين القطاعين .
و تسعى تونس من خلال المؤتمر المنتظر إلى إسترجاع ثقة المؤسسات الإقتصادية العالمية و المستثمرين الأجانب بما يحقق الإنتعاش الإقتصادي خاصَة و قد تمَ سابقا تنظيم مؤتمر مشابه سنة 2014 بإشراف حكومة مهدي جمعة بعنوان “الإستثمار في تونس …بداية للديمقراطية” إلا أنَ هذا المؤتمر فشل تماما حيث لم يتمَ انجاز أي مشروع من المشاريع الكبرى التي تم عرضها .