قالت “حكومة الانقاذ الوطني” التي يرأسها خليفة الغويل إن “ما يحدث في مناطق و أحياء في غرب طرابلس ما هو إلا فتنة و نتيجة لقيام بعض الأطراف المحسوبة على ما يسمى بالمجلس الرئاسي غير الشرعي بخلق أسباب هذه الفتنة خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة في الأيام الماضية”.
و أضافت حكومة الانقاذ، في بيان صادر عنها، أن الهدف من ذلك “إيجاد المبررات لخلق حالة فوضى و تحقيق أهداف رخيصة”، مؤكدة أنها “قامت بجهود مصالحة بين الأطراف المتنازعة و توصلت إلى تحقيق الأمن في المنطقة”، متهمة من وصفتهم بـ”بعض الأجهزة التابعة لمجلس الوصاية بإعلان حالة حرب وسط الأحياء المكتظة بالسكان”.
و أعلنت حكومة الانقاذ أنها “كلفت وزارة الدفاع و الكتائب التابعة لها والأمن الرئاسي و الحرس الوطني لبسط الأمن و الاستقرار في العاصمة و منع كل المظاهر الخارجة عن القانون”، بحسب نص البيان. يذكر أن عددا من الأحياء الواقعة غرب العاصمة طرابلس شهدت،الثلاثاء 14 مارس 2017، اشتباكات بين فصائل مسلحة، قبل أن يعود الهدوء الحذر مساء.
