من المنتظر أن ينظم متحف لندن في السنة المقبلة معرضا خاصا لمصمم الأزياء التونسي العالمي عز الدين علية.
و قد أشرف علية، الذي توفي الشهر الماضي، على التحضير لمعرضه في المتحف، إلى جانب مارك ويلسون، واختيار قطع نادرة من أرشيفه لإبراز طاقاته الإبداعية والتي تبلغ قرابة ال60 تصميما.
و قال المتحدث باسم المتحف: “بعد وفاته في 18 نوفمبر ، سيعرض المتحف تصميم هذا المعرض الفريد الذي خطط له علية بنفسه، لنستكشف شغفه وطاقته المبتكرة في عالم الأزياء”.
و يعد علية من المصممين القلائل الذين نجحوا في ترسيخ أسمائهم على نطاق واسع لقدرته على تحويل القماش إلى قطع وأشكال فنية ذات طابع نوعي.
و في بداية التسعينات، أصبح اسما مألوفا لما يتسم به توجهه التقدمي ورؤيته لصورة المرأة، فيخلق للجسم أبعادا أنثوية عبر فساتين مميزة لعميلات وفيات على غرار، ريحانا وناعومي كامبل.
و قالت كامبل، التي أشارت إلى المصمم التونسي باسم” بابا “.”الجميع في هذه الغرفة يعرفون أن عز الدين كان قادرا على تحويل جسد المرأة إلى شيء خاص”.