توجه رئيس المخابرات السابق، وأحد كبار المسؤولين في كوريا الشمالية كيم يونج توشل، إلى الولايات المتحدة، لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن القمة المحتملة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
و شارك كيم يونغ تشول عن كثب في محادثات مع كوريا الجنوبية، أيضا كما أن زيارته للولايات المتحدة ستشير بشكل أكبر إلى أن التحضيرات للقمة التاريخية تمضي قدما.
و ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه”، الثلاثاء، إن أحد كبار مساعدي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وصل إلى سنغافورة الليلة الماضية، في أحدث إشارة إلى أن اجتماع القمة مع ترامب يمضي قدما.
و أضاف التقرير أن كيم تشانغ سون، مدير مكتب الزعيم الشمالي، وصل إلى سنغافورة عن طريق بكين الليلة الماضية.
و غادر فريق أمريكي برئاسة جو جاهين، نائب كبير موظفي البيت الأبيض للعمليات، الاثنين، إلى سنغافورة، لإعداد التجهيزات اللوجيستية للقمة.
و في موجة من النشاط الدبلوماسي، مطلع الأسبوع، عقد الزعيمان الكوري الشمالي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جيه-إن، اجتماعا مفاجئا، السبت، في قرية بانمونجوم، اتفقا خلاله على ضرورة عقد القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
و قال مون الاثنين، إن من الممكن عقد مزيد من المحادثات غير المعدة سلفا بين الكوريتين خلال فترة الاستعداد للقمة الكورية الشمالية الأمريكية.
و قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد الماضي، إن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين اجتمعوا في بانمونغوم.
و تقوم كوريا الشمالية وأمريكا بالتجهيزات لعقد القمة التاريخية، المقرر مبدئيا عقدها في 12 حزيران/ يونيو المقبل، بعد قرار إلغائها من ترامب، الأسبوع الماضي، ليعيد النظر في ذلك بعد يوم واحد فقط.