دعت تركيا لعقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة أوضاع مسلمي الروهينغا في ميانمار، والبحث عن “حل جذري لمشكلتهم”، و ذلك في ضوء تقارير دولية تحدثت الجمعة عن فرار نحو 38 ألفا منهم بسبب أعمال القتل التي يمارسها الجيش البورمي والمليشيات البوذية ضدهم منذ أيام في إقليم أراكان.
و كشف وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” مساء الجمعة: إن قمة ستعقد بمبادرة من الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في الـ 19 من الشهر الجاري.
و تابع تشاووش أوغلو أن عددا من زعماء الدول المهتمة بالأزمة سيشاركون في القمة، كما أنه سيحضرها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤكدا أن بلاده تعمل من أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له الروهينغا في إقليم أراكان و أن الرئيس أردوغان بحث في وقت سابق اليوم الأوضاع هناك في اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء العالم”.
يشار الى أن جيش ميانمار أقر الجمعة في بيان صحفي صادر عنه بقتله ما لا يقل عن 370 من مسلمي الروهينغا، في عملياته المستمرة بالإقليم منذ 25 أوت المنصرم، فيما كشف “المجلس الأوروبي للروهينغا” الاثنين الماضي عن مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم، في هجمات للجيش، خلال ثلاثة أيام فقط.