أعلنت وزارة الخارجية القطرية، صباح اليوم الخميس، التوصّل إلى اتفاقٍ لتمديد الهدنة في غزة ليومٍ إضافي وفق الشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات.
وأكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري في تصريحٍ لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، “استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
“حماس” تعلن تمديد الهدنة
بدورها، أكدت حركة حماس تمديد الهدنة مع “إسرائيل” ليومٍ واحد إضافي، وهو اليوم الخميس، بالتزامن مع إعلان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تمديد الهدنة لمواصلة عملية تبادل الأسرى.
وقالت الحركة في بيانٍ إنه “جرى الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس”.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي إنّ “الهدنة ستستمر نظراً لجهود الوسطاء لمواصلة عملية التبادل وتبعاً لشروط الاتفاق”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ القائمة الجديدة تضمّ 8 أسرى من مجموعة النساء والأطفال وليس 10، وذلك لأنّه تمّ أمس إطلاق سراح محتجزتين تحملان الجنسية الروسية لم يشملهما المخطط.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أنّ القائمة الجديدة للمحتجزين تضمّ 6 نساء و2 من الأطفال بالإضافة إلى 3 جثث.
كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “حماس” تلعب بحكومة “إسرائيل” وبـ”الجيش” الإسرائيلي بشأن الهدنة، متابعةً أنّه “من يظن أنّ الضغط الإسرائيلي في المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة أثمر قائمة جديدة فإنه يُضلل نفسه، إنّها لعبة من حماس معروفة سلفاً”.
وأمس، قالت وسائل إعلام مصرية، إنّ حماس تعدّ تمديد الهدنة أياماً إضافية “أمراً وارداً”، مؤكدةً أنّ “شروط الإفراج عن العسكريين الإسرائيليين ستكون مختلفة تماماً”.
وأضافت الوسائل أنّ “المفاوضات الجارية تشمل كيفية إنهاء الحرب، ورفع الحصار عن غزة”.
وانتزع 30 أسيراً فلسطينياً إضافياً حريّتهم، بعد منتصف ليل الأربعاء، وذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والاحتلال الإسرائيلي، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطةٍ قطرية مصرية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها، موضحةً أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق “مع الأشقاء في قطر ومصر”.
يُشار إلى أنّه في الأيام الستة الماضية، جرت 6 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.