دعا القيادي بنداء تونس عبد الرؤوف الخماسي إلى الإلتزام بالهدوء والرصانة بعد الأحكام الصادرة بتبرئة المتهمين في قضية وفاة لطفي نقض لأن التشنج والارتجال في مثل هذه الأحداث لا يخدم قضيته على حد تعبيره.
وتابع الخماسي في تصريح صحفي “وأسأل هنا المتاجرين بدم الشهيد أي مبرر للتهجم على رئيس الجمهورية؟ وما دخل التوافق كخيار وطني بحكم قضائي قابل لاستئناف والطعن؟ وما الغاية من الدعوة لإسقاط الحكومة هل هو اكتشاف فشل التوافق أم إيجاد مبرر لتشريع التهجم على الشاهد وتعجيل الإطاحة به من الأطراف التي تخشى نجاح حكومة الوحدة الوطنية؟”
وأضاف القيادي بالنداء “سياسيا علينا أن نتمسك بمناخ التوافق كخيار استراتيجي وسلوك شهد له العالم بأنه التمشي الاسلم والضامن لنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس وهذا كلام يقوله أكبر زعماء العالم الذين شهدوا لنا بهذا الإنجاز ولهذا اقول لكل المستهترين بهذا التمشي من دعات الإقصاء وعودت الاستقطاب كفو على التهور فبديلكم سيبعث الخراب في البلاد عليكم بأخذ العبر من الجيران أفلا تبصرون من حولكم ماخلفه التناحر والإقصاء في بلدان بالربيع العربي المشترك تبقى تونس الشمعة الوحيدة المضيئة.”
وختم عبد الرؤوف الخماسي قوله “في الاخير على قيادات نداء تونس أن يتخذو العبر وان يكفوا عن المزايدة فلا أحد سيجني ثمار هذا التشضي وهذا التفكك فإن الحيلة في ترك الحيل على الجميع أن يلتزم بالهدوء.”