قايد السبسي لن يترشح لعهدة ثانية

نشر موقع “مغرب انتليجنس” مقال “حصري” تحت عنوان: “قايد السبسي لن يترشح مجددا لولاية أخرى”، استهله بالإشارة الى أن ” الرئيس التونسي الذي كثف مشاوراته في الأيام الأخيرة أكد لأحد زواره الدائمين أنه لا ينوي السعي للفوز بولاية جديدة كرئيس للدولة”.

قايد السبسي لن يترشح لعهدة ثانية    

وتابع الموقع بأن “الباجي قايد السبسي، الذي سيبلغ من العمر 93 عاما، هاله حجم الرفض لبقاء بوتفليقة على رأس السلطة في الجزائر. أحد مستشاريه المقربين صرح أن “الرئيس الذي يعرف جيدا البلد المجاور فوجئ بشدة بمدى رفض الشارع لترشيح بوتفليقة”.

كما أشار المقال الى كون “حاكم قصر قرطاج، يراقب عن كثب استطلاعات الرأي الأخيرة التي تسجل دعما كبيرا لصعود يوسف الشاهد لرأس السلطة ضد منافسيه، وهو “لا يريد” مغادرة المشهد السياسي لبلاده من الباب الخلفي، وفق تصريح مسؤول في نداء تونس”.

وعلم موقع “التونسيون” أن الرئيس السبسي التقى الأربعاء على هامش الخطاب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال برئيس مؤسسة “سيغما كونساي” حسين الزرقوني، المؤسسة التي تنشر سبر أراء شهري حول نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية.

بحسب الباروماتر السياسي الذي نشرته جريدة “المغرب” و أعدته “سيغما كونساي” ونشر يوم 19 مارس 2019 الجاري فقد جاء الرئيس الحالي للجمهورية الباجي قايد السّبسي في المركز الخامس بنسبة 6،7 بالمائة من نوايا التصويت.

و قد تصدر رئيس الحكومة الحالي يوسف الشّاهد نسب التّصويت بـ19،3 بالمائة يليه أستاذ القانون الدّستوري قيس سعيد بـ12،1 بالمائة واحتل الرّئيس السّابق محمد المنصف المرزوقي المرتبة الثّالثة بـ11،7 بالمائة.

مقال “مغرب انتليجنس” أختتم بالتأكيد على أنه “إذا لم يترشح السبسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، فهو سيحتاج مرشحا آخر ليحظى بدعم نداء تونس. “بعض زوار قصر قرطاج يحاولون إصلاح العلاقة بين الرئيس ورئيس وزرائه، لكن هذه المحاولات مضيعة للوقت، فالجروح عميقة”، وفقا لما ذكره وزير سابق ل”مغرب إنتليجنس”.

وكان الرئيس قايد السبسي تحدّث في حوار مع جريدة “العرب” الدولية ( 28 جانفي 2019) عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر تنظيمها آخر السنة، مشدّدا على أنّ المواعيد الدستورية يجب أن تتم في آجالها”.

أما عن إمكانية ترشحه لفترة رئاسية ثانية لانتخابات 2019، قال السبسي “لست من المؤيدين لفكرة رئيس مدى الحياة… أنا ضد هذا التوجه… ليس طموحي أن أبقى رئيسا مدى الحياة.”

وأضاف “اليوم الذي أقرّر فيه الترشح من عدمه، سيكون حافزي الحقيقي هو مصلحة تونس… إذا كانت مصلحة تونس تقتضي شخصا آخر نساعده في ذلك… وإذا اقتضت المصلحة وجودي وقتها سأفكر في الترشح. ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *