قال وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي في ندوة صحفية إثر لقائه برئيس الحكومة يوسف الشاهد، أن الحرب ضد الفساد تطال كل المستويات في وزارة الشؤون الاجتماعية من هياكل عمومية، مركزية وجهوية ومجالس محلية.
و أضاف الطرابلسي أن هذه الحرب “هي حرب الدولة ضد أقلية فاسدة”.
كما أشار إلى أن هذه الأقلية تسيء للدولة، و أن من واجب مؤسسات الضمان الاجتماعي و التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية التصدي لها.
و أكد الطرابلسي أن تعليمات الشاهد كانت واضحة في مجال التصدي للتجاوزات وسوء التصرف والفساد في مؤسسات الضمان الاجتماعي أو في بقية المؤسسات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
و كان رئيس الحكومة يوسف الشاهد استلم من الطرابلسي تقريرا حول الحرب على الفساد ومقاومة كل أشكال التجاوزات في وزارة الشؤون الاجتماعية، و كذلك القيام بعمل لتحسين الخدمات و تقريبها للمواطن و استمرار عملية الرقابة.
و في ما يتعلق بقضية مصحة العمران التابعة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، قال انه تم “إسناد أدوية دون وصفة طبية بتكلفة تصل إلى 11 مليون دينار على امتداد حوالي 5 سنوات”، مشيرا إلى أن التحقيقات شملت 28 عونا من مختلف الرتب و أن الأبحاث متواصلة في الغرض”.
كما قال انه تم “فتح عدد من القضايا التي تتعلق بانتهاء صلوحيات الدعمات واللوالب القلبية”، حيث تم ايقاف اطباء وانهاء التعاقد نهائيا مع مصحة خاصة وكذلك احداث لجنة فنية دائمة لاقتناء المعدات الطبية”.
و أضاف أنه تم “حصر 32 قضية فساد و سوء تصرف اداري و مالي في الصناديق الإجتماعية و سلطة الإشراف”.