السياسي___
كمال بن يونس
بعد اعلان خطوة اندماج الوطني الحر في حزب النداء وحسب مؤشرات ومعطيات عديدة تقوم استراتيجية الرئيس الباحي قايد السبسي منذ حوار 24 سبتمبر التلفزي علي 3 أسس :
++اولا اعادة بِناد حزب النداء مع إمكانية تغيير اسمه وقياداته وطنيا وجهويا مع انفتاحه علي مزيد من الشخصيات والأحزاب والجمعيات ( علي غرار ما حصل في 2013!!) حتي يكون مؤهلا لكسب انتخابات 2019
++ثانيا : اضعاف الكتلة السياسية التي يتزعمها رييس الحكومة يوسف الشاهد داخل الحكومة والحزب والبرلمان ، خاصة بعد المصادقة علي الميزانية وقانون المالية ، والعمل علي إسقاط الحكومة بعد ذلك بما في ذلك عبر توسيع ” معركة الملفات ” ضد النهضة اذا تمسكت قيادتها بالشراكة مع الشاهد وانصاره
++ ثالثا : الحد من تأثير حركة النهضة ومحاولة دفع الشعب مجددا نحو الاصطفاف حول قوة ترمز الي ” الحداثة “بزعامة الندا الجديد ” ( و الدستوريين والتجمعيين و الليبيراليين والنقابيين … ) أو حول ” النهضة حليفة السلفيين ” مع تصعيد الحملات الإعلامية ضد قياداتها واتهام بعضهم بالعنف ومعارضة حقوق المراة والاسرة والمساواة بين الجنسين ..
في كل الحالات قد تخطي كل الأطراف السياسية التقليدية في حساباتها ..
ولا بديل عن خيار الشراكة السياسية علي أسس واضحة وجديدة ..