منية العيَادي – مغرب نيوز
بعد أقل من أسبوع على وفاة فقيد الثقافة التّونسيّة ، شاعر الثورة ومثقف الطليعة لعقود والذي خسرت تونس برحيله فارسا من فرسان الثقافة والإبداع”. محمد الصغيَر أولاد أحمد عن سنَ ناهزت 61 عاما إثر صراع مع مرض السرطان,و الذي صادف يوم وفاته (5 أفريل 2016 ) وفاة الصحفي والمنشط الإذاعي بإذاعة تونس الدولية عادل موتيري عن عمر 63 سنة, تلقت الأسرة السياسية و النقابية ببالغ الأسى خبر وفاة الزعيم و المناضل النقابي عبد الرزاق الهمامي, الأمين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي, إثر تعرَضه لأزمة قلبية عن سنَ تناهز 68 سنة.
عبد الرزاق الهمامي لم تفتقده الساحة السياسية بقدر ما افتقده أبناؤه من معهد الصحافة و علوم الإخبار فراحوا ينعون على صفحاتهم رجلا كان نعم الأستاذ و الرفيق .كانت تجمعه بالكل علاقة أساسها التقدير و الاحترام و لم يترك في قلوبنا سوى كلَ أثر طيَب.
عبدالرزاق الهمامي كان مناضلا وطنيا صادقا ومدافعا شرسا عن الديمقراطية والحداثة والجمهورية, برحيله فقدت تونس رمزا من رموز التسامح و الثبات على المبادىء و خسرت العائلة السياسية الديمقراطية والنقابية أحد أعمدتها خصوصا لما عُرف به من وطنية ودفاع عن القضايا العادلة وطنيا وعربيا ودوليا.
نسأل الله أن يتغمًد الجميع بواسع رحمته و يسكنهم فراديس جنانه.