تونس- مغرب نيوز
انهزم منتخبنا الوطني أمام المنتخب المغربي بهدف دون رد سجله يوسف النصيري في المباراة الودية التي جمعتهما على معشب ملعب رادس الأولمبي.
وبعد ثلاث انتصارات متتالية في تصفيات الـ”كان” ينقاد منتخبنا لهزيمتين متتاليتين أمام مصر في تصفيات الـ”كان” وأمام المغرب اليوم.
هرفي رينار لعب بالتشكيلة الثانية مقارنة بالتي خاضت لقاء الكاميرون (بن عطية وفجر وامرابط أساسيين في مباراة الكاميرون) ونجح في التفوق تكتيكيا على منتخبنا.
في أول فرصة واضحة تمكن من التسجيل من كرة ثانية عائدة من الحارس فاروق بن مصطفى استغلها كما يجب يوسف النصيري. هدف منتخب المغرب كان على إثر مخالفة أساء خلالها جدار الصد الوقوف كما لم يقم المدافعين بالمتابعة المطلوبة للكرة وهو ما كلف منتخبا هدف في الدقيقة 41.
بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة فإن أداء منتخبنا كان سيئا ولم يستغل الإطار الفني اللقاء على أكمل وجه سواء لتجربة اللاعبين الجدد على غرار وليد القروي وبلال السعيداني أو اللعب بالفريق الأساسي ومحاولة تحقيق انتصار يمحي خيبة مباراة مصر..
أداء منتخبنا غاب عنه الانضباط وأطنب بعض اللاعبين في الأداء الفردي مع تباعد الخطوط الثلاثة, مباراة كانت سيئة على مختلف النواحي أداء ونتيجة وكأن منتخبنا يلعب دون مدرب.
عواقب وخيمة
ورغم الطابع الودي للمباراة إلا أن الهزيمة ستكون عواقبها وخيمة على ترتيب المنتخب الوطني ضمن جدول الـ”فيفا” خاصة أنها تزامنت مع هزيمة أولى ضد منتخب مصر حيث من المتوقع أن يتراجع ترتيب تونس التي تحتل المركز 22 عالميا والأول افريقيا وعربيا لكن بعد هزيمة مصر ثم المغرب سيتغير الترتيب كليا.
أداء يثير التساؤلات
واصل الثنائي سيف الدين الخاوي والياس السخيري أداءهما الباهت والمتواضع ومثلا نقطة ضعف على مستوى وسط ميدان منتخبنا وكانا غائبين تقريبا عن المباراة. أداء الخاوي والسخيري مع المنتخب يثير عديد التساؤلات خاصة إذا قارناه بما يقدمونه مع فرقهم في البطولة الفرنسية.