عبّر القيادي بنداء تونس فوزي اللومي، عن ترحيبة بأيّ مقترح يجمع العائلة السياسيّة المتقاربة فكريّا. وبيّن اللّومي في تصريح صحفي اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016، أنّه يساند المبادرات الرامية إلى تجميع مختلف القوى الديمقراطية الاجتماعية الوسطيّة في حزب واحد وليس في جبهة سـياسية، وأرجع ذلك إلى غياب القيادة الموحدة في الجبهة على عكس الحزب.
وعن مدى صدى دعوة محسن مرزوق على ارض الواقع، خاصّة في جانبها المتعلق بدعوة الشقوق الثلاثة للنداء من أجل العمل السياسي الموحّد، عبّر اللّومي عن ترحيبه بهذا المقترح بشكلعام لتجنّب تشتيت التونسيين وتشتيت أصواتهم في المحطات الانتخابية المقبلة. وأضاف محّدثنا أنّه في حال تمّ تكوين جبهة سياسية مع مختلف الاطراف السياسية “الصديقة” فمن الضروري أن تنبني على مؤسّسات للقطع مع سياسيات الزعامات.
ولخّص محدثنا المشهد السـياسي في تـونس الى 4 مكونات، وهي أقصى اليسار والأحزاب الاجتماعية الديمقراطية الوطني(نداء تونس، المسار الديمقراطي الاجتماعي..)، واليمين الإسلامي( حركة النهضة)، وأقصى اليمين الذي يشمل المؤتمر من اجل الجمهورية والأحزاب السلفية، على حدّ تعبيره.
وكان الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، قد تحدث مساء أمس الخميس، عن مساع لتأسيس جبهة جمهورية ديمقراطية ستضم كل القوى الوطنية والديمقراطية وأحزابا وشخصيات وتيارات بما في ذلك شقوق النداء الثلاثة باستثناء كل من يخلط بين الدين والسياسة وكل من لا يعترف بالمصالحة الوطنية.