قتل، أمس الاثنين 24 أفريل 2017, ثلاثة أشخاص خلال الاحتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لترتفع حصيلة القتلى إلى 24 شخصا خلال ثلاثة أسابيع.
وقتل رجلان في مدينة ميريدا وآخر في مدينة باريناس غرب البلاد بمناسبة يوم التعبئة أين قام آلاف الناشطين بقطع الطرقات في فنزويلا للمطالبة بانتخابات عامة مبكرة.
وتتبادلت الحكومة والمعارضة الإتهامات حول العنف الذي يرافق المظاهرات، حيث يتهم كل طرف الآخر بتأجيج الإحتجاجات.
وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة خلال 2017 ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته في ديسمبر 2018, فيما أعلن مادورو في خطابه الأخير أنه يؤيد إجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم، لا على مستوى رئاسة الدولة.