أعرب الرئيس الفرنسى، ” فرانسوا هولاند”الإثنين، عن تضامنه مع تونس بعد أن شنت مجموعات إرهابية هجمات على مواقع للجيش والشرطة فى مدينة بن قردان قرب الحدود الليبية.
وقال “هولاند”، فى بيان له، “إن فرنسا تقف جنبا إلى جنب مع تونس، التى تستهدف مرة أخرى لأنها رمز للديمقراطية”، مشددا على أن “فرنسا عازمة أكثر من أى وقت مضى، على استمرار وتكثيف التعاون مع تونس فى حربها ضد الإرهاب”.
وفى بيان رسمى منفصل، أدان وزير الخارجية الفرنسى، “جان مارك ايرو”، هذا الهجوم، الذي اعتبر أنه يؤكد على أنه بات من الضروري” التوصل إلى حل سياسى عاجل فى ليبيا”.
وأضاف ايرو ” نجدد التأكيد على تضامننا مع الشعب والسلطات فى تونس، حيث كان الانتقال فيها إلى الديمقراطية مثالا يحتذى به” واعتبر أن هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل منها هدفا للإرهابيين”.
وكانت مجموعة من الإرهابيين هاجمت اليوم مدينة بن قردان مستهدفة ثكنة عسكرية ومنطقتي الأمن والحرس الوطنيين، وتم خلال المواجهات القضاء على 36 عنصرا إرهابيا وإلقاء القبض على 7 عناصر آخرين.
كما استشهد في هذه العملية 18 شخصا من أمنيين وعسكريين ومدنيين، وأصيب 13 آخرون.