قال المدير العام المستقيل للمعهد الوطني للتراث فتحي البحري في تصريحات صحفية على قناة نسمة اليوم الأربعاء 15 مارس 2017، إنه لا وجود لأي تراث لا مادي مسجل باسم تونس في التراث العالمي و أضاف أنه لا يوجد ما يميزنا كتونسيين في التراث على غرار البلدان الأخرى التي تتميز بأطعمتها الخاصة و ملابسها, مشيرا إلى أن اللباس التقليدي يندثر شيئا فشيئا بسبب غلاء الأسعار.
كما أكد البحري في سياق آخر أن معظم التراث ليس تحت تصرف وزارة الثقافة فمن بين 2300 “زاوية” موجودة في تونس يوجد فقط 19 منها مخصصة لوزارة الثقافة موضحا أن باقي الزوايا الأخرى تحت تصرف وزارة الشؤون الدينية.
و بخصوص استقالته أشار إلى أنه استقال لأنه أصبح عرضة لأزمات صحية بسبب الاتهامات و الوضعية التي أصبحت لا تطاق على حد تعبيره مؤكدا أن وزير الثقافة سعى لاستبداله منذ وصوله لمنصبه حيث اتهمه بالفساد منذ توليه منصبه قبل 6 أشهر و في عدة مناسبات مما أدى إلى تردد تفقدية الوزارة عليه مرات عدَة للبحث في شبهات الفساد.