فايسبوك يدرّب الصحافيين

موقع فايسبوك يطلق برنامج التدريب عبر الإنترنت للصحافيين، لتعزيز قدراتهم في استخدام مواقع التواصل الإجتماعي والإستفادة منها في عملهم الإعلامي.
أعلن موقع فايسبوك بالأمس عن انطلاق برنامج تدريب الصحافيين عبر الإنترنت، والذي سيقوم بتقديم خدمات الكترونية مجانية لمن يرغب من الصحافيين عبر العالم بالاستفادة من خدمات فايسبوك وتعلّم طريقة استخدامه مع موقع انستغرام في عملهم الصحفيّ.
وأشارت مديرة المشروع إين كير من خلال منشور لها على فايسبوك، إلى أنّ الدورات التدريبية ستكون متوفرة للصحافيين عن طريق الإنتساب إلى مركز فايسبوك للتدريب العالمي Blueprint، والإشتراك في مجموعة خاصة على الموقع تحمل إسم News, Media & Publishing on Facebook، لتبادل الأفكار وفتح حلقات النقاش حول المبادىء والوسائل الصحفية وخاصة الإلكترونية منها.

وسترتكز خدمة الدورات بشكل أساسيّ على اكتشاف المحتوى وخلق القصص وبناء قاعدة جماهيرية. وسيعتمد فايسبوك في خدمته على خبرة عدد من الصحافيين المحترفين للتوجه إلى آلاف الصحافيين حول العالم وتدريبهم على كيفية استخدام موقعيّ فايسبوك وانستغرام في العمل الصحفي، بالاضافة إلى تقديم حصص تدريبية تعلّم الصحافيين كيفية الاستفادة من فايسبوك لايف، وفيديو وصور 360 درجة بالإضافة الى المقالات.


وانطلقت فكرة فايسبوك ونفذت بعد اكتشاف حاجة العديد من الصحافيين إلى دليل علميّ ومحترف لإستخدام الموقع والاستفادة منه على نحو إيجابي، وسيقوم بالإجابة على كل أسئلة الصحفيين ويقدم مراجع متخصصة تمنحهم كل ما يحتاجونه من معلومات.وخلال الأسابيع المقبلة سيعمد فايسبوك إلى تقديم ندوات صحفية إلكترونية، وستتغير وتتنوع تبعاً لطلب الصحفيين المشاركين، وذلك للإضاءة على كل المستجدات التي تتعلق بالموقع، وعلى مختلف المواضيع الإعلامية والقضايا والحالات التي تحتاج إلى دراسة وتدريب. وسيعمد الموقع إلى ترجمة الندوات والحصص التعليمية والتدريبية إلى ثمان لغات وذلك بهدف الوصول والتوجه إلى أكبر عدد من الصحفيين في العالم لرفع مستوى الإبداع والإحتراف الصحفي.خطوة فايسبوك تأتي في سياق محاولة الموقع توسيع استخدامه لتطوير مختلف المجالات العلمية، وتوجيه كل الخدمات التي يقدمها من صور وفيديو ونقل مباشر ونشر المقالات لتعزيز العمل الصحفي. ويمكن اعتبار هذه الخدمة الجديدة ضرورية في ظل تطوّر وتوسع صحافة المواطن وعشوائية استخدام الموقع من قبل الصحفيين من جهة، وفي ظل حاجة الصحافة التقليدية اليوم إلى الإعتماد على مواقع التواصل الإجتماعي في عملها، ولكن بشكل مهنيّ ومحترف. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *