غضب في مصر بعد إعلانها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية

فجر قرار الحكومة المصرية بشأن سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير حالة من الغضب بين المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.

وجاء القرار أثناء زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية لمصر، والتي أعلن خلالها عن مجموعة من المساعدات والاستثمارات السعودية في البلاد.

وعبر عدد من المصريين عن سخطهم بخصوص قرار حكومتهم بشأن السيادة على الجزيرتين.

في حين استغل السعوديون الفرصة للتباهي بالجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما لأراضي بلادهم.

وقال متحدث باسم الحكومة المصرية في إحدى القنوات الفضائية إن القرار أتى بعد 11 جولة نقاش بين الخبراء من البلدين، على مدار ست سنوات.

وأشار مسؤولون مصريون إلى مراسلات تعود إلى عدة عقود تظهر أن القاهرة كانت تقر بملكية السعودية للجزيرتين.

وقالت صحيفة الإهرام المصرية الرسمية في مقالها الافتتاحي الاثنين، والذي حمل عنوان “وعادت الوديعة الى أهلها”: إن “مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها تحت أي ظرف من الظروف… ولكن من غير المعقول أن نحرم أشقاءنا من أيضا من التمسك بأراضهم التي تثبت كل الوثائق حقهم فيها”.

وقالت الصحيفة إن السعودية طلبت من مصر رسميا عام 1950 “خضوع الجزيرتين للسيطرة المصرية، بسبب ضعف البحرية السعودية آنذاك وعدم قدرتها على الدفاع عنهما في مواجهة إسرائيل”.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر الأحد، إن القاهرة لم تدع أبدا السيادة على الجزيرتين “فالوجود المصري في الجزيرتين لا يعني أننا نملك السيادة عليهما”.

وأضاف أن “قرار إعادتهما إلى السعوديين، اتخذته لجنة من الخبراء المصريين، بينهم مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع فضلا عن رئاسة المخابرات المصرية”.

وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة ومينائي إيلات والعقبة في إسرائيل والأردن.

بي بي سي عربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *