عون بشركة النقل بين المدن: سنلقى نفس مصير ضحايا “عمدون” إن لم يفتح تحقيق عاجل في صفقة حافلات مهترئة من “فرنسا”

طالب رمزي العمودني الموظف في الشركة الوطنية للنقل بين المدن، و المعتصم حاليا رفقة مجموعة من زملائه أمام مقر وزارة النقل، باحداث لجنة تحقيق مستقلة عن وزارة النقل، تكون تحت إشراف رئاسة الحكومة للبحث في ملابسات صفقة اقتناء حافلات “فولفو” من فرنسا.

وقال العمدوني هذا السياق “الشركة تلاعبت بحياتنا وحياة المسافرين بعد أن أقدمت على شراء حافلات مستعملة وفي حالة مهترئة من طراز “فولفو” من قبل شركة فرنسية، علما وان هذه الحافلات قد تعطلت قبل أن فترة تجريبها في الطرقات المحددة بشهرين “.

وشدد على أنه و زملاءه متخوفون من أن يلقوا نفس مصير ضحايا حافلة “عمدون” بسبب إهمال الشركة الوطنية للنقل بين المدن و تراخيها تجاه السلامة المهنية و سلامة المسافرين على حد السواء.

كما أكد ذات المصدر في تصريح صحفي أنه قد تم نقله تعسفيا من غرفة العمليات التي كان يعمل بها، إلى مستودع بن عروس انتقاما منه على تصريحاته بخطورة الحالة الميكانيكية للحافلات المذكورة.

و شدد العمدوني على وجود عدة ضغوطات أخرى تمارس على زملائه الرافضين لهذه الصفقة وةالذين كتبوا تقارير تقنية في حالة الحافلات.

يذكر أن عددا من موظفي الشركة التونسية للنقل بين المدن قد دخلوا منذ الاثنين اعتصاما مفتوحا أمام وزارة النقل، مطالبين بإحداث لجنة تحقيق مستقلة عن وزارة النقل، وتكون تحت إشراف رئاسة الحكومة للبحث في صفقة شراء حافلات “فولفو” من فرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *