عبّر محمد عماد الطرابلسي صهر الرئيس السابق خلال جلسة الاستماع العلنية العاشرة لهيئة الحقيقة و الكرامة اليوم الجمعة 19 ماي 2017 و المخصصة للفساد المالي, عن اعتذاره من كافة أطياف الشعب التونسي واستعداده لتعويض كل المتضررين من التجاوزات التي اقترفها.
و أكّد الطرابلسي أن العديد من التجاوزات التي اقترفتها كانت بسبب جهل و أخرى بسبب الغرور و الإغراء لأن السلطة تغري و العديد من الأشياء تتغير حسب تعبيره. متابعا ”كلنا بشر و كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون”.
و قال صهر الرئيس السابق إنه يرغب في أن تتم معاملته كمواطن تونسي حامل لبطاقة تعريف وطنية و جواز سفر تونسي و أن تتم معاملته على أساس العدل و المساواة ..
كما اعتبر الطرابلسي الأمر ”فرصة للاعتذار و التعويض لمن أخطأ في حقه و بدء صفحة جديدة.
و كان عماد الطرابلسي تحدث عن استغلال الأراضي العقارية و تحويل طبيعة المقاسم و التراخيص الإدارية و الصفقات دون احترام قواعد المنافسة باعتماد الرشاوى و بمساعدة المقربين، و الفاسدين خاصة في الديوانة، و اعترف ببيع الخمور و الأجهزة الالكترونية و غيرها من البضائع في السوق الموازية ..كما أشار إلى فساد السلطة، بتدخل ليلى بن علي لقضاء مصالحه و مصالح العائلة إضافة إلى عزل و تعيين المسؤولين .