مغرب نيوز :ريم حمودة
في حوار حصري لمغرب نيوز تحدث عماد الدايمي القيادي في حزب حراك تونس الارادة عنعن عدة نقتط هامة :
تاجيل الانتخابات البادية
تاجيل الانتخابات البلدية فاعتبر التاجيل اكبر كارثة للمسار الديمقراطي و قال بان هذا التاجيل لا يخدم الا مصالح الراغبين في توتير الاجواء الاجتماعية و اعتبر ان احزاب الائتلاف الحاكم تحاول الدفع نحو التاجيل عبر تعطيل صدور القانون الانتخابي و افتعال المعارك الوهمية و عدم الجاهزية .و اضاف ان تاجيل الانتخابات سيعمق الازمة السياسية و الاجتماعية و لن يمكن تلك الاحزاب من تحسين ادائها حتى تعود للانتخابات و لديها سجل فيه بعض الانجازات لانها ستنزلق في ادارة مرحلة صعبة جدا على المستوايين الاقتصتدي و الاجتماعي .
و اردف عماد الدايمي قائلا نحن نعتبر ان انجاز الانتخابات في منتصف سنة 2017سيقلص من تقليص منسوب الاحتقان الاجتماعي و تحويل الغضب الشعبي الى طاقة اجابية في التنافس الانتخابي .
مشاركة حاملي السلاح من امنيين و عسكريين في الانتخابات
اعتبر عماد الدايمي ان فتح المجال امام الامنيين و العسكريين في ادارة الشان المحلي العام عبر المشاركة في الانتخابات البلدية هدف يجب ان نعمل جميعا على توفير شروطه في اقرب الاوقات .و اعتبر ان هذه الشروط مازالت لم تتوفر بعد و بالتالي فتنه يمكن تاجيل هذا الاستحقاق لبعض السنوات في انتظار ارساء الامن الجمهوري على اسس سليمة .
ازمة بتروفاك
رغم انفراج الازمة فقد قال الدايمي بخصوص ازمة بيتروفاك ان على الدولة تطبييق القانون على الجميع و ليس فقط على الاهالي المطالبين بحقوقهم و اعتبر انه من الغرابة ان نرى الدولة تفاوض الطرف الاجنبي من موقع ضعف امام تهديدات هذا الشريك بالمغادرة .فتونس و على حد تعبيره لديها ورقات عديدة تجعل منها في موقع قوة باعتبارها تملك ضد مسؤولي بيتروفاك قضايا عدلية بسبب تورطها في قضايا فساد موثقة في تقرير لجنة تقصي الحقائق و منشورة بالمحكمة خاصة بصفقة اسناد الحقل الشرقي في 2006 التي دفعت فيها الشركة عمولة بمليارات للطرابلسية مقابل الحصول على الحقل بقرار من الوزير عفيف شلبي و من الرئيس المخلوع نفسه.
ازمة نداء تونس
في تعبير عن موقفه اعتبر عماد الدايمي ان قرار الاطر السبادية بحزب نداء تونس بتكليف الشاهد برئاسة الهيئة السياسيبة للحزب بقدر ما يعكس تدهور الاوضاع بشكل غير مسبوق داخل نداء تونس الى درجة الاحتماء بالدولة لحل الاشكال بقدر ما فيه من خطورة كبيرة من امكانية تصدير الازمة الحزبية الى هياكل الدولة في اطار الاوضاع السباسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتدهورة في البلاد . و اضاف ان هذا القرار يعكي ايضا غياب الانسجام و الرؤية قيادات النداء عامة و الشاهد شخصيا الذي دعى وزراؤه الى اعتبار الانتماء الحزبي امرا ثانوي بالمقارنة مع المهامةالراهنة و المستعجلة في الحكومة .