تونس-مغرب نيوز
قال الأمين العام لحراك تونس الإرادة عماد الدائمي إنّ الجدل حول التحوير الوزاري عكس الخلافات الكبرى و عدم الانسجام و عدم الاتفاق داخل منظومة الحكم معتبرا الأمر خطرا كبيرا على استقرار البلاد في المرحلة القادمة أمام اختلاف وجهات النظر الذي يغذّيه صراع المصالح بين الأحزاب.
و أضاف الدائمي أن هناك محاولات لاستغلال هذا التحوير الوزاري سواء للتخلص من بعض الوجوه التي لم تسهل مهام هذا الطرف أو ذاك أو لتمرير عدد من الأسماء.
و أشار إلى أنّ هذا الحكومة يجب أن تدار من قبل سياسيين لديهم رؤية و برنامج يحاسبون عليه خاصّة و أنّ عددا كبيرا من الوزارات الآن لم تحقق المطلوب منها و بالتالي فإن الأمر يتطلّب مراجعة هذه الحكومة و تقييما جدّيا لعمل الوزراء.
كما ذكر الدائمي وجود صراع كبير بين القصبة و قصر قرطاج و اعتبر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مقيّد بعدد من التغييرات المفروضة عليه من أجل عدد من الوزارات من بينها وزارة الداخلية مشددا على أن هذا الأمر سيحدث أزمة كبرى داخل المؤسسة الأمنية محمّلا الشاهد المسؤولية لممارسة صلاحياته كرئيس حكومة باختيار وزرائه و تقييمهم و النأي بحكومته عن مساعي اللوبيات و المصالح النافذة التي تريد السيطرة على البلاد.
التحوير الوزاري المنتظر هو نتيجة لفشل منظومة الحكم
الأمين العام لحراك تونس الإرادة عماد الدائمي :التحوير الوزاري المنتظر هو نتيجة لفشل منظومة الحكم
Posted by Imed Daimi – عماد الدائمي on Tuesday, August 29, 2017