مغرب نيوز-تونس
قال الناطق الرسمي لحركة النهضة عماد الخميري إن الحركة منذ اعلان 17ديسمبر2017 كتاريخ أولي لإجراء الانتخابات البلدية قررت و اختارت أن تشارك في الانتخابات البلدية على أرضية المنافسة بقائماتها الحزبية الخاصة المنفتحة على الكفاءات الوطنية المستقلة و هي بذلك أعلنت مبكرا المنافسة الديمقراطية مقابل النداء و غيره من مكونات الأحزاب المنضوية في الإتلاف الحاكم.
و أضاف الخميري في تدوينة له على صفحته بموقع فايسبوك أنّ النهضة حريصة على التوافق مستدركا بأنّ هذا التوافق “لا يذيب الخصوصيات الحزبية و لا يصهر العائلات الفكرية المتنوعة التي تمثل مصدر ثراء في المشهد السياسي الوطني” فالنهضة ستبقى النهضة و النداء هو النداء و قوة الديمقراطية من قوة أحزابها العاملة باستمرار على تمثيل و تأطير أوسع ما يمكن من شرائح اجتماعية و جماهير شعبية و التوافق لا يعني بالمرة ادماج الأحزاب و ازالة الاختلافات بينها
و تابع : التوافق “بناء و عمل على المشتركات الوطنية و تعزيز للثقة بين الأحزاب للقيام بأعمال مشتركة تستوجبها المصلحة الوطنية في ظروف انتقالية و هو بذلك حسن إدارة الاختلاف لحماية الانتقال الديمقراطي الهش و الترفق به من مخاطر تصعيد منسوب التوتر بما يعين على حفظ الاستقرار الذي تحتاجه بلادنا لإدارة أوضاعها الاقتصادية و الاجتماعية في مرحلة دقيقة”.