علي لعريض :الدين سيكون تحت رعاية الدولة وسيتم إبعاده عن التجاذبات السياسية والحزبية.

مغرب نيوز

قال علي لعريض رئيس المؤتمر العاشر لحركة النهضة  إن الفصل بين العمل السياسي والعمل الديني للحركة وتحولها الى حزب سياسي مدني كان سببه أن الدولة أصبحت ضامنة لهوية المجتمع وحامية للدين محاولة إبعاده عن التجاذبات السياسية والحزبية.

واضاف العريض في موضوع الفصل بين الحزب السياسي والعمل الدعوي ، بأن الفصل سيكون تنظيميا، وأن الحزب سيتفرغ ويتخصص الى ما درجت عليه الأحزاب السياسية في البلدان الديمقراطية ، وأضاف أن الجزء الذي كانت النهضة مهتمة به خاصة قبل الثورة وفي بداياتها من وعظ وإرشاد وإصلاح الديني قد تغير بما أن الدولة اصبحت تعبر عن هوية المجتمع في دولة ديمقراطية والنهضة لا تخشى وجود تناقض بين هويتي الدولة والمجتمع اليوم ، ما يؤكدعدم وجود الخوف من إلتفاف الدولة وإستهدافها للدين والهوية ، ولذلك فالدين سيكون تحت رعاية الدولة وسيتم إبعاده عن التجاذبات السياسية والحزبية.

وأشار أن الحزب السياسي هو الذي يعتني بالسياسات الإجتماعية والإقتصادية والدينية العامة في البلاد وهناك دستور وقوانين تتحكم في الأحزاب وهي وظيفة الأحزاب في دولة ديمقراطية حسب قوله والنهضة تتطور وتدفع في هذا الإتجاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *