قال علي السرياطي، مدير الأمن الرئاسي إبان نظام زين العابدين بن علي،أنه كان ينوي اعتقال الرئيس السابق يوم 14 جانفي 2011، إلا أنه تراجع عن ذلك خشية اندلاع أعمال عنف ومواجهات مسلحة بين أنصار زين العابدين بن علي والثوار.
وأضاف السرياطي في محضر استنطاقه الذي نشر على الموقع الرسمي لراديو الديوان يوم الاربعاء 11 جانفي انه خاف من من ردة فعل العقيد معمر القذافي الذي كانت تربطه علاقة خاصة ببن علي و صخر الماطري فضلا عن القوة العسكرية الجوية و البرية التي يمتلكها العقيد.
و فسر السرياطي فكرة إيقاف بن علي التي خامرته بما احسّ به من غيظ عندما خاطبه بن علي بالقول: انا هاني قاعد هنا…باش انبعّد العايلة… يبدلوا الجوّ و يعملوا عمرة…انتوما توصلوهم و انا هاني قاعد لهنا.
و أضاف السرياطي حرفيا” كنت اتخيل تفاصيل ذلك و كيفية تنفيذ تلك العملية بمكتب الرئيس السابق…الا انني كنت متخوفا من انعكاسات ذلك…كنت متخوفا من انه سيتم تاييدي من طرف البعض و معارضتي من طرف الاخرين،مما سيؤدي الى مصادمات مسلحة بين مؤيدي و معارضي ذلك… و كنت متخوفا خاصة من ردة فعل العقيد معمر القذافي الذي تربطه علاقة خاصة ببن علي و بصخر الماطري ووالده”.
|
|
|
|
|
|
|