مغرب نيوز – منية العيادي
قال القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم الخميس إن أحزاب المعرضة دخلت في إطار الحوار الوطني من أجل إنقاذ البلاد من الأزمة التي تمر بها و كان عنوان الحل الذي اتفق عليه الجميع هو “تشكيل حكومة وحدة وطنية” و أشار إلى أن وثيقة قرطاج حددت بكل دقة الأولويات و التوجهات التي يمكن أن تسير عليها أي حكومة تريد أن تنقذ البلاد من الأزمة المحيطة بها لكن المرحلة الثانية التي كان من المفروض أن تخوض في إطارها جميع الأحزاب المشاركة حوارا حول هيكلة الحكومة و مواصفات رئيسها وقع إجهاضها بالمرور مباشرة إلى اقتراح الإسم من طرف رئاسة الجمهورية و وصف القرار بالمتسرِع.
و أوضح أنَ “يوسف الشاهد رفيق و صديق فيه كل الصفات الحميدة لكن المسألة تتعدى ذلك إلى مدى قدرته على قيادة البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية و مواجهة كل الملفات و الاصلاحات المطلوبة بروح و رمزية الوحدة الوطنية” و أفاد أنَ الجمهوري لم يعد يعتبر أن الحكومة المزمع تشكيلها حكومة وحدة و طنية و ستكون العلاقة بها علاقة مراقبة بقدر اقترابها أو ابتعادها من أولويات و أهداف مضمون وثيقة قرطاج .
كما قال على هامش ندوة صحفية عقدتها الأحزاب المعارضة اليوم أن الحزب الجمهوري كان يتمنى أن يكون رئيس الحكومة غير متحزب وعلى نفس المسافة من كل الأحزاب و أن الحزب لن يكون معنيا بالمشاركة في حكومة الشاهد.